[M O H A M E D]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمانيات

أريد أن أحكي لكم عن حبهما الشديد للبيت و الزوجة

ربما هذا ما جمعهما سويا كصديقين مقربين

كان أبي قد ذهب عنده ليعملا ، نسيا نفسهما كالعادة

تعدت الساعة الرابعة ، عندها صمم محمد قنديل على بقاء أبي ليتناولا

الغذاء معا و بما أن أبي كان دائما بتناول الطعام في المنزل مع الوالدة

أصرّ هو الأخر على الرفض فما كان من محمد قنديل رحمه الله أن يوصّي

زوجته أن تـُعدّ لأبي علبة بها مـُنبار (كان طعام الغذاء) ليأخذها معه للحاجة

حتى يأكلا منه سويا ( شوفتوا الحب اللي كان بينهم و الأفعال البريئة الفطرية قد أبه؟)

الأخت العزيزة إيمان .. حكاية جميلة و لذيذة ... و واضح قد إيه كانوا بيقدسوا الحياة الزوجية .. و لذلك الاتنين مروا بظروف صعبة بعد وفاة زوجاتهم ... الله يرحمهم جميعاً

بس من الحكاية أعرف إن قنديل كان بيأكل ( ممبار ) .. لأ و كمان بيعزم بيه على صاحبه ... كده الريجيم هيبوظ يا عمنا
طبعاً معروف إن قنديل ما كانش بيتبع ريجيم و لا نظام غذائي معين .. و كان كل اهتمامه موجه لصوته فقط
و سمعت انه كان دائم التردد على أحد أطباء الأنف و الأذن و الحنجرة ، و الكشف عنده بشكل دوري ... لإن صوته كان هو ثروته الحقيقية و ليس شكله و لا مظهره
و في اعتقاد البعض ان ده كان عائق أمام نجوميتة ..
لكن الحقيقة إن قنديل كان مصارع ، بيلعب ملاكمة و بيشيل حديد ، و كلها ألعاب عنيفة بتفرض عادات غذائية معينة على من يمارسها
و دا غير عدم اهتمامه أساساً بما نسميه " نجومية " !

و بمناسبة المصارعة و حمل الأثقال من فترة شاهدت فيلم " في صحتك " الفيلم الوحيد من بطولة محمد قنديل مع المطربة حورية حسن
بالصدفة و انا اقلب بين القنوات .. فسجلت منه بعض المشاهد بتليفوني المحمول - و اهو أحسن من مفيش - .. و اللي كان بقالي فترة كبيرة ببحث عنه
و الفيلم فيه مشهد يستحق المشاهدة .. أرفعه لحضراتكم
شوفوا قنديل ( المفتري ) و هو بيشيل الممثل حمدي غيث ( الطول بعرض ) و بيرميه في المية

وصف تفصيلي للمشهد :

مشهد نهار خارجي .. و الشمس ساطعة في كبد السماء

- قنديل ( محمد قنديل ) يشمر أكمامه استعداداً لفعل ينوي عليه - في الغالب شر - متجهاً إلى فاطمة ( حورية حسن ) و حمدي ( حمدي غيث )
منادياً على فاطمة و قد ضبطها متلبسة واقفة مع حمدي
- فاطمة تتفاجأ بوجود قنديل ..
- قنديل و بدون أي مقدمات يحمل حمدي بذراعيه على كتفه الأيمن و يلقي به في الماء من أعلى المركب
- تصرخ فاطمة من هول ما رأت
- قنديل ينفض يديه
- قنديل : الحق مش عليكي يا مسكينة
- و يتركها و يمشي
- جموع من المارة يصيحون : غريق .. غريق
- و يلقون بأنفسهم واحد تلو الآخر لإنقاذه .
cut