الموضوع: فى بيت الالاتى
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 13/06/2009, 23h03
الصورة الرمزية unicorn
unicorn unicorn غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:8534
 
تاريخ التسجيل: November 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 51
المشاركات: 485
افتراضي رد: فى بيت الالاتى

بدأت رحلتى يوم الخميس الى القاهرة و كان فى انتظارى فى حى المهندسين صديقى غازى الضبع فى سيارته حيث هاتفنا الاستاذ عمرو الخربوطلى ثم اخذنى غازى الى إحدى مفاجآته و هى مقابلة الاستاذ الدكتور احمد رستم فى مسرح البالون ,
و كنت قد تعرفت عليه قبل ذلك و لكنى لم اقابله , و كم ادهشنى ذلك الجو الفنى الرائع فى هذا المسرح
فنانين على كل لون , من مطربين و ممثلين و كتّاب و ملحنين و غيرهم و لكن مع الاسف غير مشهورين , و المشهور منهم صف ثانى او ثالث بين مشاهيرنا
برغم مواهبهم الرائعة إلا انهم فنانى مسرح الدولة , حيث اللا انتاج و اللا مصاريف و حيث ضعف الامكانيات ,
و المدهش و الرائع أن مكانة دكتور احمد رستم بينهم كلهم هى مكانة الاستاذ الكبير , الكل محتاج له الجميع يسأله عن شئ ما أو خدمة ما أو طلب ما ,
و الاروع أنه لا يحرج احدا و لا يتكبر على احد و لا يضع نفسه فى برج عاجى , بل يمازح هذا و يجذب أذن هذا و ينادى على هذا
و لمن لا يعرف هذا الفنان هو دكتور فى الحقوق و مدرس فى احد الجهات الامنية ,
و موسيقى كبير له شأن عظيم و ملحن هايل له اعمال مسرحية كبيرة و كثيرة و لكنه غير معروف لدى العامة لأنه ببساطة موظف فى الدولة ,
و الفن كأى مهنة حين تتولى الدولة ادارته يصطدم بما لا يحقق أهدافه.
كم كان فخرى انا و غازى لأننا من نحظى بالطاولة التى يجلس عليها الاستاذ , و كم مر الوقت سريعا بين موضوعات دكتور احمد الثرية الغنية و مداعبتنا انا و غازى له و روحه المرحة التى تجاوبت مع مرحنا و كأنه لم يتجاوز أبدا الخمسين ربيعا ,
و انصرفنا فى الثانية صباحا لأبيت عند أحد اصدقائى ,
لكى استيقظ فى صباح اليوم التالى على مكالمة غازى






الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 100_0441.jpg‏ (46.7 كيلوبايت, المشاهدات 244)
نوع الملف: jpg 100_0442.jpg‏ (46.0 كيلوبايت, المشاهدات 245)
نوع الملف: jpg 100_0444.jpg‏ (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 247)
نوع الملف: jpg 100_0446.jpg‏ (45.5 كيلوبايت, المشاهدات 246)
نوع الملف: jpg 100_0448.jpg‏ (51.0 كيلوبايت, المشاهدات 3)
__________________
أنا اللى زرعت البيوت و العيدان
ما يمنعش عقلى.. شوية جنان!!
هايرجع لإسمِك رنين الحنان
قتيل المحبة يلبّى النداا