مثال ثانى للأغنيات الأجتماعية العبقرية لمحمد قنديل ... هذه الأغنية من كلمات محمد البحطيطى و الحان حلمى أمين .. بداية نرى قنديل يتعامل مع شاعر غنائى غير ذائع الصيت .. ذلك أمر لا يهم عند قنديل .. المهم عنده صدق الموضوع و قوته و تماسكه و حسن التعبير بكلمات عنه .
و فيه يذهب قنديل خاطبا فتاة بنت اصول و عيلة .. تمتاز بالأخلاق و العفة .. ذهب مع صحبته و ذويه خاطبا هذه الفتاة من اهلها داخلا البيوت من ابوابها ... فهو ليس بروميو يتسلق الأشجار .. و ليس بقيس الهائم على وجهه فى البيداء ... إنه انسان متزن يعجبه فى الفتاة خصالها الحميد .. يعجبها فيها حسن الخلق و الخلقة .. فيذهب الى اهلها طارقا الأبواب و فى جيبه المهر و الشبكة .. و لا ينيب احد فى التحدث بلسانه .. فهو الشاب الواثق .. و لما لا و هو يرى نفسه ندا للعروس و اهلها الكرام .. و يعد اهل العروس بأنه سيحسن عشرتها و يكون لها الاهل و الزوج و الصديق و الحبيب .
ايه رأيكم
ايه رأيكــم
انا جاى لكم
علشان حكاية تهمـنى
فى الوقت نفسه تهمكم
انا شفت مـــــرة بنتكم
و سألت عنـها و عنكم
قالوا أكـــــــابر طيبين
و نويت أنــــاسب منكم
و جيت معايا صـــحبتى
و فى جيبى مهرى و شبكتى
جاهز و فاضل أمركم
مستني كلمة مـــــــنكم
ايه رأيكم
ها افرش لها عش الهنا
بالسعد و الخير و المنى
واعمل لها قلبـى طريق
لجنة حلــــــــوة تضمنا
و اى شئ راح تـــطلبه
علشان عيـــونها اوهبه
حتى النعيم راح ادوبه
و اسقيه بأيدى لبنتكم
ايه رأيكم
انا قلبى لما شفــــــــتها
سبنى و جرى ورا منها
عجبتنى خالص قلت عال
دى عروسة تسوى ثقلها
الحسن سبحان من وهب
و الأصل معروف و النسب
و الخفة و الذوق و الأدب
علشان كده انا جيت لكم
ايه رأيكم