اعتاد النقاد و المستمعون على تصنيف المطربين وفقا لما يقدمونه من الوان الغناء ... فمنهم المطرب العاطفى كحليم و فريد و منهم الشعبى كعبد المطلب و محمد رشدى و منهم مداح الرسول محمد الكحلاوى و منهم مطربة الحماسة و الثورة فايدة كامل و منهم مطرب الأسرة و الأجتماعيات كأحمد سامى و اسماعيل شبانة....اما قنديلنا فقد جمع التميز فى كل اشكال الغناء العربى و كان له رصيد ضخم من الأعمال فى كل شكل من هذه الأشكال.
و من أمثلة ما غناه المطرب ( الشعبى ) محمد قنديل هذه القصيدة من اشعار محمود ابو الوفا و الحان أحمد صدقى :
أحببتها
أحببتــها ... أحببتــها... أحببــتها
و أحب فى الأيــــــــام يوم رأيتها
و وددت لو أنى جمعت لها المنى
و أتيت بالدنيـــــــــا لها و وهبتها
تمشى مفاتنها تلحن خطــــــــــوها
الله فى ما لحنت خطـــــــــــــواتها
لم تكذب الـــــــرؤيــا و قد فسرتها
و عن أسم هذا اللحن رحت سألتها
لم أدرى ما قـــــــــالته الا بعد ما
كانــت بعصمها يــــدى و رفقتها
كل المنى فى لحظة أنا نلـــــــتها
لما شعرت بأننى كلمـــــــــــــتها
و كلامها ان قلت إن كلامــــــــها
نغم القيثارة فقد اكــــــون ظلمتها