غناء قنديل لم يقف عند حد وطنه بل امتد للوطن الأكبر .. الوطن العربي
حيث غنى لمعظم الدول العربية و كان مثل أبناء جيله يحلمون بالوحدة العربية ... و توحيد كلمة العرب
و الكل يذكر أغنيته للوحدة بين مصر و سوريا ... التي  رددتها خلفه قلوب العرب :
وحدة ما يغلبهـــا غـــلاب
 تباركها وحـــدة أحبــــاب
 توصـــلنا من الباب للباب
 و لا حاجز ما بين الاتنين
 و لا مــانع ما بين الاتنين
 
و غني للثورة الجزائرية .. فوق الجبل شعب الجزائر البطل محتاج سلاح ، و حي على الكفاح ... و أكبر تار
فكان صوته يحارب مع الثوار و المجاهدين ... يحمسهم و يقوِّي من عزيمتهم ... فكانت الأغنية سلاحاً و طلقات من نار في قلوب  أعدائنا .
و غنى قنديل أيضاً لليمن ... نشيد اليمن و يا راجع من اليمن
و لتونس ... أنشودة رايح تونس
و العراق ... ويلف و يدور الزمان
و لأهمية الوحدة بين مصر و ليبيا ... غنى وحدة كفاح بمطلع رائع و لحن بديع :
 
و سمعــت هاتف م السما
 بيقول يا أمتنـــــــا الفتيَّـة
 الأمـــة هاتــرجَّع كيـانها
 بالوحدة و هاتفضـل قوية
  
و لأبناء النيل ... مصر و السودان غنى  أنا مصروداني ( أي مصري و سوداني ) رحمه الله .. كان صوتاً للوحدة .
و غنى لفلسطين ... شعبك راجع يا فلسطين ... غزة غزة نحن فداها أرض العزة ما أغلاها ... و القدس .
فكان صوتاً للأمة العربية ... معها في أوقات شدتها و أزماتها و أفراحها
رحمك الله يا قنديل .