من منا لم تهتز جنباته وهو يسمع أحلى بلد بلدي أو ع الدوار
ومن منا لم يعيش لحظات الصباح ونوره ونسيمه الحاضر حين يستمع إلى يا حلو صبح
ومن منا لم تتراقص مشاعره لرضا الحبيب حين يستمع إلى ماشي كلامك
لن أطيل فالحديث عن هذا العبقري ليس له بر ولا شاطئ ولا مرسى
هذا الصوت المنغمس في أعماق المصرية والوطنية والأصالة
هذا القنديل الذي لم يحبه ويتشبث به إلا كل سميع أصيل
هذا القنديل الذي ربما اشمئز الدهماء والبوهيميون عند سماع اسمه أمام عيني في غير موضع ووقتها قلت في نفسي هذا شرف عظيم لقنديل وأحبائه ألا يستسيغه الغوغاء.
هنيئا لمن عاش وأحس بصوت قنديل يسري بوجدانه
رحمات الله تحوي ثراك يا قنديل الطرب الأصيل