
06/06/2009, 03h36
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:229310
|
|
تاريخ التسجيل: May 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: ممر الضوء إلى الشتات
المشاركات: 209
|
|
|
رد: رجــــل بِـــلا ظِـــل.. !!
اقتباس:
هذا مرورٌ أولي (على عجلٍ)
نصك يعيدني لاحقاً
سبقني أعيان الأدب السماعي إليه
و من حُسن طالعي أن أتواجد في نفس الوقت الذي تسطع فيه أنوار أستاذنا:
|
اقتباس:
يوسف أبو سالم
أعود بمشيئة الله ، إلى هذه اللقطة الساحرة عن الموت ، حبي الأول و الأخير
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda
الأستاذة رغد
أعود إلى هذه اللقطة القصصية البديعة
فأعيد قراءتها ، على ضوء مصابيح أستاذتي أهل الأنوارِ
* * *
هل أقول : الومضة القصصية ؟
التي استوفت كل ما لفنِ القصِ من شروط
ثم أتت كومضة نورانيّة تليقُ بجللِ الحادِثِ و جلال الفكرة
الزمكان - الزمان المكاني - للقصة ، يسمّيه أهلُ العِلم : البرزخ
و هو مرحلة الإنتظار بين الحياة الدنيا و الآخرة
و الإفتقادُ هو لقاءٌ مؤجل ، كما يقول أستاذنا الشاعِر العجيب كمال عبد الرحمن
هذان هما جناحي المحلق بروعة مشهدك ، في هذه القصة
و أراكِ ، يا الماردة ، قد جلستِ بمقعدٍ أثيريٍ شفيف لتقصّي علينا هذا الذي أحبه : الموت
ذلك الكائن الأكثر التصاقاً بنا من الحياةِ ذاتها
و أنا أواصل متعتي بقراءة قصتك ، أدعو الله أن يمد أعماركم جميعاً برغد العيش
و للمُهدى إليها ، أختنا الست عفاف ، أماني الفرح و البهجة و النجاح
* * *
و أشعر بأني أحتاج إلى الحديث عن ذلك الرجل الذي فقد ظله في يوم فقدهِ الإفتقاد
يعود من سفرٍ دنيوي متعِب ، ليواصل السفر ، المريح ، بسبب عثرةٍ بحجر
حتى أن صورته المؤطرة بالوشاحِ الأسود ، تتسع ابتسامتها
* * *
أستميحك عذراً في أن أكبح غواية الإستطراد الآن
فقصيدتك المقصوصة تـُغري مثلي بالبوح
|
الله الله
سيد الحروف والكلمات
الآستاذ القدير والشاعر التشكيلى الكبير
((( سيّــد أبو زهدة )))
صباحُكَ بطعم ورائحة البن اليافعـــى
طوبى لآصفياء الروح وأنقياء القلب
فطوبى لروح وقلب المفضال الكبير ( أبو زهدة )
رأيت إسمك يزين صفحتى فهرعت للرد على ما يليق بمقامِك الكبير ،،
سأشعل بحضوركَ قنديل الفرح وأسرج مِنْ أشعه الشّمس لكَ عنوان ،،
دائماً ما تُعانق السطور بحروفك الزاهية فتزيد من عمقها ورونقها ،،
فما بال أن يجتمع على وريقتى المتواضعة ملك اللغة ورصانتها ،،
فذلك هوَ التألق فى سهولة ويسر ،،
اقتباس:
و الإفتقادُ هو لقاءٌ مؤجل ، كما يقول أستاذنا الشاعِر العجيب كمال عبد الرحمن
|
تفتقد عِطره صفحاتى ،، ولازالت تنتظر أقلاماً أُحبها بقائمتها سيد البيان (( كمال عبد الرحمن ))
أسأل الله له الصحة والعافية والسلامه
وألا يكون غيابه عنا إلا فى الخيرو الفرح
أستاذى العزيز
ترجمتُ حروفِكَ مع نبضّ إحساسكَ الرهيف بالصور داخل العمل ومشاعرك الشفافة..
أخرجت لنا فكرتها بما يتناسب مِنْ عمق الرؤى وفحوى السطور ..
نالنى الحبور بإستحسانك قصتى المُتواضعة أمام صحائفكم السامقة ،،
وإطرائِك وسامٌ وأكاليل فخارتتيه بها الروح ،،
سعيدة كثيراً بهذا الحضورالذى أضاء سطورى
كمطر رذاذه ينعش الآرض فتنبت الفرح ،،
لا أجد مِنْ الكلماتك مايطاول هذا الكرم النبيل مِنْ روحِك
وما أدغقت علىّ به من نِعمْ ،،
فقد وئدت بمرورك فى دواخلى فرحة ستدوم لحين أن ألتقى بقدومك العبق لصفحاتى مرة أخرى،،
وقبل أن أختم ردى أقول إن حاصرك بعض الحزن يوماً
فإبحث عن السعادة فى داخلك ،،
تحياتي أيها النقــى..
فإني أراك بعين الرضى..
أعطاكَ الله الخير كله وأبعد عنكَ كل حزنْ ،،
وكللّ أيامك قوافل أفراح وسنابل خير تحصدها أنامِلك ،،
ورزقك النعيم بفضله ومنته ،،
إحترامــى وتقديرى ،،
|