اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د أنس البن
.. الناس نيام , فإذا ماتوا انتبهوا .. صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أجل نحن جميعا نيام وما هذه الحياة التى نحياها والأحداث التى نعيشها إلا كما يراه النائم فى منامه , فإذا جاء الأجل وخرجت الروح من سجن البدن إنتبه النائم واسترجع ما رآه فى منامه .. قصة حياته منذ مولده إلى يقظته بالموت
ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إلى أبى بكر الصديق ويقول : "من أراد أن ينظر إلى رجل قد مات فلينظر إلى أبى بكر" .. إشارة إلى أن أبا بكر إستيقظ من نومه , فهو الحى الميت , إنتبه إلى الحقيقة , أدرك الحقيقه , كشف له الغطاء الذى يكون بعده البصر حديد أى بصر بلا حدود وسمع بلا حدود خارج دائرة الزمان والمكان وعالم التقييد ..
وهذا ما أردت تحديدا أختنا العزيزه "رغد" بحسب رؤيتى أن تشيرى إلى معناه من خلال هذا النص فى كلمات قليلة لكنها ألمحت إلى تلك الحقيقه .. الحياة الحقيقية ليست هذه الحياه إنما تكون بعد الموت ..................... |
الله الله
الآب الروحى لسماعى العريقالرائع قلباً وروحاً وإحساسا صاحب الحرف ومليكة
((( د. أنس البن )))
تحية طيبة بزهور الأرجوان مُكللة بالعود والعنبر والمِسك الأذفــر
قد عصانى القلمْ وآبى التواجد ورفضت الحروف أن تتشكل
على خد تِلكَ الصفحة المُنيرة
كأنها تَفــرض وجود جمــالٍ واحد أنت صاحبه ...
حقيقى صباحى مُنير ومُشرق بهذه الإطلالة الرائعة وهذا التشجيع الجميل ...
والذى لا يكون إلا مِنْ روح مُبدعة يفيّضُ طيبّها بكل
الآرجاء وعلى كل الصفحات صدقاً وشفافية،،
أبى الفاضل أرَ قلمُكَ ينتمى إلى برازخ النوارنية ليصوغ هذه النفحة الطيبة مِنْ عبق الماضى ..والتى يكمن فى رحابها حِكم ومواعظ عده ونافذه تُطل على سماء نرى بها خصر السحاب،،يحمل على عاتقه أسمى المعانى
برؤية جميلة فى كشف هذه الصورة الروحانية عن يقظة الروح من نوم الحياة وهيئتها بعد الموت...
ليجد الإنسان نفسه أكثر صفاء وأقوى وأنضر بعيداً عن إحساسه وشعوره بالحزن، كى يستقبل هذه اليقظة بعد الموت بقوة ...
وهوَ لٌب القصة حيث تكمن فِكرتها التى قامت عليها..
دائماً أسعد بتواجدكَ الثرّ النبيل
لكَ مدائن شكروتحايا طيبة لشخصِكَ الكريم الوارفْ عطاءً ونقاءْ
ولحُسنْ مُتابعتك وإهتمامِكَ عميق الإمتنان،،
وإن شاء الله ستجدنى دوماً بجواركم أقتبس مِنْ نور عِلمكم وإبداعاتكم ما يروى السطور وما يُضىء عتمة الروح على دَرب الكلمة والتواصل البناءْ؛ بوركت وخطاك ولا عدمنا إطلالتِكَ الغالية،،
متعك الله بالصحة والعافية وزادِكَ مِنْ فضله وكرمه ونوره
وكلل أيامكَ هدى وسعادة ،،