
03/06/2009, 01h16
|
|
مواطن من سماعي
رقم العضوية:419193
|
|
تاريخ التسجيل: April 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 63
|
|
|
|
رد: رجــــل بِـــلا ظِـــل.. !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Elemary
الغالية الرائعة .... الماردة
بعد أن تخلص من كل ألم كان يعض فى(زائدة ) جسده ،كانت عودته سريعه يتجه صوّب(لماذا الشدّة ) المقابر يبحث عنهم هُنا وهُناك إلا (إلى) أن وجدهم ، يصطفون فى حِداد كأنهم يُصلّون ، إقترب ( بدون همزة )منهم بخطى خفيفة كالريشة فى مهب الريح ، ينظر فى وجوههم يبحث عن زوجته إلا (إلى) أن وجدها تدفن رأسها بمنديلٍ أبيض تجهش بكاءً ، ذهب ليقف بجانبها يمسح على رأسها ، يخفف من آلامها واهنا قريبا مِنْ أذنيها هامس (هامساً) لها "حبيبتى "
أحست بغصّةٍ فى حلقها وهى تستعيد بذاكرتها هذا الحادث المؤلم ، حينما ذهبت مع والد زوجها لاستقباله ( بدون همزة )بالمطار ، وهما فى طريقهما إلى العودة ..ظهرت صخرة على الطريق أفقدت السائق تركيزه فى محاولة لمُفادتها (لمفاداتها) واصطدم ( بدون همزة ) بها من هول المفاجأة,انقلبت( بدون همزة ) السيارة ولم ينجو (ينجُ) منها أحداً ( أحدٌ )سواها،
" أرجوكِ حبيبتى لا تبكين (تبكِ) ( لا تبكي ) ولا تحسبى أن الموت فُراق ( فِراق )وحسب هُناك دائماً شيئاً ( شيءٌ ) يبقى . ! "
هم بعضٍ (بعضٌ) مِنْ الرجال برفع نعش كلٍ منهم لدفنهما،تمشى ورائهم (وراءَهم) عيناها مُخضبتان بالدموع ،والآسى( لأ ) يَملأ كيانها ،يخرج مِنْ حنجرتها حشرجة لم تَكد تصل مسامعها ...يمسك بيدها يُقبّل كفها كما تَعود وينتظر ضغطه كفها بكفه ...إقتربا( ا ) مِنْ الحفرة وبعد دفن والده،ذهبت لتأخذ صورته التى رافقت تابوته، يذهب معها يُطيل النظر إليها، ثم إلى صورته التى يعلوها شريطٍ (شريطٌ) أسود ..ليجدها أكثر إبتساما ( ا )..! يقومون بدفنه ويذهب كلٍ (كلٌ) منهما فى طريق .
(إسماً لا صفة)( اسما )
كانت هذه الإشارات حرصا على اللغة و محاولة منى ألا يشوب تحفتك الفنية شائبة و لو صغيرة أو تافهة يقيناً منى أنها أخطاء كيبوردية ليست مقصودة أو سهو إعتدناه ( اعتدناه ) (وقعنا فيه) جميعاً
و تقبلى تحياتى
|
وهذه ملاحظات على الملاحظات
|