وزكية حمدان، ولدت ونشأت وتعلمت أصول الغناء في حلب على أيدي أساتذة الغناء فيها، وهي تتميز بشخصية واضحة في الأداء تفصح عنها وهي في هذا تختلف عن سائر المطربات، وقد غنت في بداياتها بعد أن تمرست بالأعمال التراثية أعمالاً لمحمد عبد الوهاب وأخرى للقصبجي وزكريا والسنباطي من التي كانت تغنيها أم كلثوم فطبعتها بطابعها وأكسبتها الصفات الفنية الخاصة بها، فالأغاني من ألحان الكبار، والأداء حمداني بحت. ونجد مثال ذلك في قصيدة "الكرنك" لمحمد عبد الوهاب، وفي "أنا في انتظارك" لزكريا أحمد، و"يا ظالمني" للسنباطي،وكل هذه الأغاني وغيرها مسجلة في إذاعتي دمشق وبيروت.
منشورات وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية|دمشق - 1991
زكية حمدان ... جديد إصدارات دار الأسد
شؤون ثقا فية
الجمعة 19/9/2008
أحمد بوبس
ضمن سلسلة أعلام الموسيقا والغناء في سورية صدرت اسطوانة جديدة للمطربة زكية حمدان (1925-1978) تضمنت سبعا من أغانيها هي قصيدتا (سليمى) و(خلقت جميلة) وأغنيات (الله معاك) (من كتر حكي البشر), (ويا حبيبي كم فؤادي), (هات من دمعك نغما) أو (يا زورق الحب).
وتضمن الاصدار نبذة عن المطربة زكية حمدان كتبها الدكتور نبيل اللو فأشار إلى أن المطربة نشأت وتعلمت أصول الغناء في حلب وكان لها شخصية متميزة في أدائها لأغنياتها وسطع نجم زكية حمدان في منتصف القرن الماضي واشتهرت في سورية ولبنان قدمت أغنياتها الخاصة كما قدمت أغنيات العمالقة وفي مقدمتهم أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.