[رغـد اليمينى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إســـلام

الموت ليس نهاية ولكنه بداية الخلود

شكرا يا أخت رغد على هذه القصة الجميلة
المركزة الكلمات الغزيرة المعاني
إلا أنه قد استوقفني هذا المطب "إقترب منهم بخطى خفيفة كالريشة فى مهب الريح"
وأعتقد بأن التشبيه هنا لم يكن موفقا لأنه يقترب لهدف والريشة في مهب الريح لا يكون لها هدف ولا اتجاه محدد كما أن الخطى الخفيفة لا تناسب أبدا سرعة الريشة في مهب الريح.
أحييكي على براعة اختيار الكلمات المعبرة والمركزة التي توافقت مع جو القصة وهذا يدل على شدة التمكن والحرفية
تحياتي وإلى الأمام

أخى الفاضل

((( إســــلام )))

تحية عبير مُكللة بأريج الزهور النديــّــة
أتعلم ما هوَ أجمل منْ قصتى هذه.. هى إطلالتِكَ الرائعة وتلقيكَ
حروفى بهذه الذائقة السامية
التى أسعدتنى كثيراً
إطراءِكَ يبث فى مفاصل سطورى الحيوية ويبعثُ نقاطى على الزهوّ
واما عن المطب الذى بدا لى كرؤية تحليلة ونقدية فى جزء منه أعجبتنى

كما أن الخطى الخفيفة لا تناسب أبدا سرعة الريشة في مهب الريح

صدقت ..ولو كنت فكرت بتحليلها بهذا التدقيق الذى ذكرته أنفاً ما كان الرجل بِلا ظِل ...! !
فالقصد مِنْ الريشة وإقترانها بالخطى الخفيفة ما هوَ إلا تشبية لحركته أردت أن يُحلق معه القارئ فى هذا المشهد ويراه بوضوح .. فهل تخيلت معى حركته بعد أن فارقه ظِله وأصبح روح بِلا جسد ؟ !
هذا لا ينفى بأن رؤيتكَ صحيحة ودقيقة فى الجزء الآول مِنْ حيّث سرعة الريشه وهى فى مهب الريح لا يكون لها هدف أو إتجاه على عكس القصد فى هذه الجملة وما يتلوها من أحداث ،،
لقد إخضلـَّتْ قصتى بمروركَ العذب، وإزدانت جنباتها بعد إنسكاب عِطر الكلمِ مِن قوارير الروعة لديكَ،،
لكَ مِنْ الشكر والإمتنان أنهاراً أيها النبيل ،،
وأتمنى أن أكون عِند حُسن ظنكم بى دوماً ،،
خالص إحترامى وتقديرى ،،