رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده
الاديب الرائع سيد ابو زهده
امضيت وقتا سابقا فى قراءة نصوص ما يطلقون عليهم(كتاب العبث)وكان ذلك قبل خمس و عشرون عاما
و ذكرتنى رائعتك تلك ب(فرانز كافكا) هذا العبقرىصاحب الرائعه (راكب الجردل)تلك النظرة الثاقبة لما تحمله الحياة من (فانتزيا)و كوكتيل التناقض و المفارقات فى المواقف الانسانية ؛بينما تحلق روح انسانيه فى عالم البرزخ ؛يسرح خيال عامل المشرحة عن المكافاه؟؟ والخطيبة عن مستقبلها و اسم من سوف يكتب على قطعة المعدن (تلك القطعة الصغيرة القادرة على شل حركة الجسم كله) الجميع فى ملهاة ترابيتة؛ووحده يجوب الفضاء يرى عيناه مالم تبصراه من قبل؟؟
هكذا كان حال (راكب الجردل) يصرخ الما من شدة البرد و لا يراه بائع الحطب؟؟؟؟
تبا لعين لا تبصر غير التراب
وقلب معلق بفارغ الاشياء
اثارت قصتك تلك لحظات من الشجون ؛وضحكا يشبه البكاءمن هذا العالم الملئ بالغباء
امتعنا سيد الادباء
|