اسمحي لي بالتعليق ..
رومانسية حادة جدا في هذه الأقصوصة .. لكنها رومنسية حزينة ..أتصورها بكائية طائر جريح يسكب الدماء فوق الصخور وعلي أشواك الطرق دون أن يجد عشه الذي عصفت به العاصفة ..
وعالم الموت الغامض وفضائه المجهول ينسيك وجودك الإنساني لحظات .. فتشعر أنك لا تقرأ بعينيك .. ولكن تقرأ برعشات قلب .. وتحس بهاته الأوجاع التي تتناثر بين المقابر وهم يقومون بالدفن .. وتري راحة الليل ملأي بالدموع .. والجريح بالطبع لا يرشح غير الدماء ..
انا يا سيدتي لست ناقدا ولا قصاصا .. انا فقط قاريء .. أسجل إعجابي في دفتر التشريفات ..
علاء ياسين