عفاف سليمان
مساء الورد
تتميز هذه الخاطرة بعدة أمور
أنها مكتوبة باللهجة الشعبية المحببة
أنها صادقة ..كتبتها عفاف كما أحستها
ولم تحاول أن تبرهن أنها تكتب مثل صلاح جاهين
لقد كتبت بقلمها وعبرت عن نفسها بصدق وهذا وحده كاف
وكذلك أن الخاطرة تتحدث عن ابن النيل
ولم تتحدث عن رجل ( منتفخ بالبترودولار )
وهذا برأيي أهم ما ورد بها
أن يظل الحلم واقعيا وأن يبقى ابن البلد أهم من أي فرد آخر وأولى منه
هذه المعاني التي نقلتها عفاف بصدق ...تحترم عليها
أما أن الخاطرة عادية أو قوية فهذا أمر آخر
لو فرضنا أن أحد كتاب الأغاني أو القصائد الشعبية كتبها بنفس الأفكار
أراهن أن المحافل الأدبية والفنية ستعتبر أن ما جاء من أفكار فيها أمر جديد وعظيم
طيب ..ولماذا لا نحتفل بفكرة القصيدة إذن
أخت عفاف
كلمات بسيطة لكنها لا تخلو من الصدق والعفوية وعدم التقليد
أنا شخصيا بغض النظر عن أية مقاييس فنية ..أعجيتني الخاطرة
شكرا ..لك
__________________
يوسـف أبوسالم - الأردن
الموسيقى هي الجمال المسموع
مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم