عندما ترصعت "البينما" بهذا القدر من الجوهر و اللآلي ، إستفتيت أستاذي الماكث فيما بين الحبرِ و الورق ،
عمّي كمال عبد الرحمن
، في مكالمةٍ هاتفيّة ، عن جوازِ أن أواصِل لقطات البينما ، فتكون عملاً روائياً من صِورٍ قصصية . فتفضل عليّ بالرأي : أنه يجوز
و لأنني أشعر بإنسانيتي عند مهاتفة
عمّي كمال
، كنتُ أرتب أفكار الصورة الثانية "نزهة" ، و أنا أغتسل بصوتِه من أدران التعب
و اليوم أنجزت الصورة الثالثة "إنتظار" ، فأستميحكم عذراً ، أن آتي بالجزئين المرفوعين هنا ، للتقريب
و لا أراكم الله بينما ، يطيل أعماركم
سيّد
.
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم