[ناصر فخري]

يا أخي حفيد ويا أخي الحازم
رح أعطيكم مثال وبس دور ضيعت مستقبل حياتي من ألحان الشيخ سيد درويش
أسمعه من سيد درويش وأسمعه من الشيخ زكريا أحمد اللحن التفاريد الذي طغى فيها الشيخ
زكريا أحمد لم تكن من أصل اللحن إنما تصرفات وتفاريد تبلور شخصية الشيخ زكريا أحمد
رغم أني سمعت من الشيخ سيد درويش ولم يعجبني وكأنه يلقي كلمة
لذا يجب بأن يكون إرتجالات لأي مطرب أو فنان أوملحن حتى
وإلا سوف نسمع اللحن نفسه نفسه نفسه نفسه وهكذا يصبح ملل من ثم ردم ودثر
ومن ثم على مقبرة الموسيقى العربية وترحمو على فلان كان لحنه فقير بعض الشيء
بس الله يرحمك يا شيخ زكريا لما غنيت الدور أبدعت وعملت منه ملحمة موسيقية
لكل مطرب روحه طريقته أسلوبه تجليه والتجلي لغة لا يعرفها شباب الأيام دي
التجلي هي عندما يكون المطرب مسلطن هنا تبدء أول مرحلة من التجلي
والأستاذ نهاد نجار من طلاب الأستاذ عبد القادر حجار الذي تتلمذ على يد الشيخ
عمر البطش اللذي لحن ثلاث موشحات على مقام السيكا بناء على طلب
الأستاذ محمد عب الوهاب عندما زار حلب التي أستقر فيه فن الموشح الأندلسي
حلب يا أخي حفيد ويا أخي الحازم من يشرب من مياه حلب يصبح مطرباً
بماركة مسجلة صنع وترعرع وتتلمذ في حلب
لمعلومكم أن في حلب تفتتح الأعراس في حلب
بالموشحات وتختتم بالأدوار
أتمنى من الأخوى بأن يكون النقد نقد