الاخت الفاضلة عيون المها
(المرء يبكى اماله احيانا كما يبكى موتاه)
((جى دى موبسان))
هذا ما تركته قصيدة الشاعر و الاخ الصديق كمال عبد الرحمن؛
فى براعة متناهية ؛و قلم كالسوط ؛انهال على اجسادنا الميته دون هواده ليعمق الجرح ؛فى محاولة متكرره لاحياء ضمائرنا التى استكانت فى حضن الترف؛و استطابت ذل الاستكانة؛ما لم يصبها الدور؟؟؟
و كما يهدينا الشاعر فى سابق اشعارة كلمات مغزولة باجمل ما فى الكون من نور؛و رياحين؛وياخذنا لعالم الحلم الطوباوىمفعما بالامل؛ياتينا الان مفعما بالام؛و الشعور بالمرارة تلك التى نتقاسمها معه كما قاسمناه لحظات فرحه المختلسه علنا نستفيق على حقيقة الامر. تلك رسالة الشاعر و هنيئا له بالقدرة على البكاء فى كلمات؛و الويل لمن تحجرت كلماتة كما تحجرت عيناه