يا أُم في المشرحة
بـِتـْلِـمّ جُثـة وليدها
النـّاس هنا مُريّحة
و معَيِّدة ف عيدها
يا شعـوب يا مَـوْحُـولة
في الصمت مشــــلولة
فـكي قيــــود الخنــوع
دي الصرخة مغلــولة
الحَلّ مش بالدمـــــوع
و لا باللي قـــال قـُولة
لا احنا بَقر، و اسرائيل
مـش أمِّـنـا الغـــــولـة
في الجَـــو ريحة مــوت
قـوموا اقفِلـوا الشبابيــك
ريحة تصحي الضميــر
و تِحيي أوجَع ما فيـــك
و تفكـَّرَك بالخنـُــــــوع
و الـذل والإهانــــــات
و اللي بعِرضه استهـان
محسوب على الأموات
هادن و سَيِّس و بكــرة
الـــدورحاييجي عليـك
شِـدُّوا الغطا و نامـوا
يا شعوب يا مَخزِيّـة
لا فيكوا تِـتلامـــــوا
و موتكم مالوش دِيّة
في الجو ريحة موت
شايــلاه رياح ظالمة
و لـحَدّ إمـتى بَــقــى
نِتدارَى في الضلمة
غــَــــــــزة لا ماتت ولا
خـَـضَعِــت و لاانـذلـِّـت
كل الحكاية ، البــــــــلاد
فيـــها الرجــــال قـَـلـِّـت
كل الحـكايـة العِـــبـــــاد
مِـن جُـبنـَهــا انشـَلـِّــــت
كل الحكاية ، العَـــــرب
رغــم الحَيــا ،، ماتــــوا
لـَوِّن ضَميرهم جَــــرَب
و ف ذلـُّــهُم بـاتـــــــــوا
و لا حَدّ سامِــــع لهــــم
في نـُصرِة الحَق صوت
في الجَـوّ ريحـة موت
و نقول : كفـاية الدُّعَـا
بُـكرة الـدُّعا يُستـَجاب
هُمَّا معــاهم رصـاص
و احنا معانا حـجــاب
و ان يوم عدوّك طغى
إقفِـــــــل عليك البـاب
في الجَـوّ ريحة موت
ممزوج بريحة خَراب
في الجو ريحة مــوت
شايلاه ريـــــاح مُــرَّة
و اهو جالها يوم تاكل
من ثـَديَـها الحُــــــرّة
تِـعبــان على أرضِـنا
و ف عِشـِّـنا بـِيْـبيض
شبَّــعـْنا ذل و ضَــَنــا
خِيـــرُه علينا يفيـــض
خايض حَرَم عِرضِنا
و لاحَـــــدّ بيحَـاسبُـه
عِشـنا و شـُـفنا وَطـن
فيه الرجال بـِتحيـض
في الجَو ريـحِــة مــــوت