اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د أنس البن
العصافير همست
والفصول نطقت بالحكمه
والعقيق المذاب باح
وبنات السهى والتعاويذ والقطرات
كلها تكلمت بلسان الحال
الذى هو أفصح وأصدق من لسان القال
لما انتهيت بنا كما يقول المقدسى
فى مصنفه الرائع ..............
كشف الأسرار فى حكم الطيور والأزهار ....
.......... إلى روضة قد رق أديمها
ونمى خصيب رطيبها
وراق نسيمها ونمّ طيبها
وغنّى عندليبها وتحركت عيدانها
وتمايلت أغصانها وتنمقت أزهارها
وصّوت هزّارها وتسلسلت جداولها
وتبلبلت بلابلها.
فقلت يا لها من روضة ما أهناها
وخضرة ما أبهاها وحضرة ما أصفاها
فناداني لسان الحال في الحال :
أتريد نديما أحسن مني
أو مجيبا أفصح مني
وليس شيء في حضرتك
إلا وهو ناطق بلسان حاله
مناد على نفسه بدنوا ارتحاله
فاستمع له إن كنت من رجاله
|
الله الله
يا أستاذنا الكبير د.أنس
لو كنت أعلم أنك ستهطل علينا بهذه الدرر
لسارعت بإنزال قصيدتي
لأحظى بكل تلك الفيوض والإنهمارات
ولأنعم بهذه التحليقات التي تمتزج بصوفية جميلة
تجعلك تعيش معها في نشوة الحرف وعبق الكلمة
ودلالة الإيحاء وأبعاده
نصّكَ هذا يا أستاذنا
جدير بأن يقرأ قبل قصيدتي
فهو إبداع بحد ذاته
وأشكر قصيدتي التي كانت سببا
في أن أقرأ وأتمتع بمثل هذا النص
مثلما قرأه وتمتع به زميلات وزملاء كثر
سأجعل هذا النص مرافقا لقصيدتي على الدوام
فكل الشكر والإمتنان
يا أستاذنا الكبير
__________________
يوسـف أبوسالم - الأردن
الموسيقى هي الجمال المسموع
مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم