عرض مشاركة واحدة
  #247  
قديم 24/05/2009, 11h15
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن كشك مشاهدة المشاركة
اخى كمال



امير الشعراء
لا اجرؤ على الولوج الى عالمك الناصع البراق المخلوق من الدانتيلا والحرير والجوبير
وتفوح منه البرفانات التى تأخذ معها العقول وتطيرها فتفوح مع اريجها
المنتشر فى ارجاء القصر الملئ بالسادة مرهفى الحس فى بذاتهم الانيقة
والسيدات الانيقات المرهفات الناعمات الاحاسيس والالفاظ ... وسط
كلمات طائرة كالفراشات الملونه .... وعصافير الكناريا ... والزهور التى
لا اعرف اسمائها ...
وكيف يتأتى لخشن مثلى الدخول فى هذا العالم .. العجيب الخرافى
الذى تجمع فيه الكون كسفينة نوح وجاء فيه الشعراء بالشمس والقمر
والنجوم والبحر والصحراء وفصول السنة الاربعة ... والحزن والفرح
والراحة والتعب والجوع والشبع وكل المتناقض وكل المرادف
بحثت عما اقوله ويليق.... فلم اجد .... بحثت عما البسه ويليق
فلم اجد تعطرت الف مره .... لكن عرقى يفضحنى .... كيف
الج دنياك يا كمال .... لا اعرف ....هذا هو سبب قلة حضورى
فأنا ... لا اجد عندى ما يؤهلنى للجلوس فى صالونك ومحاورة
ضيوفك .....الا ان تسمح وتبنى للغلابة امثالى صالون شعبى
صغير ......كمائدة رحمن شعرية ....تمنحونا فيها بعض مافاض منكم من قصائد .... عشان ربنا يبارك لكم فى دنياكم ........

آيه رأيك فى شوية الكلام اللى فوق
افرازات مدرسة ما بعد بعد الحداثة موزون طبقا لبحر (المرحرح ) طبعا ماتعرفوش لانك مش متابع التطوارات الشعرية العالمية


وتقبل هديتى يا سمو الامير عشان تعلقها على باب القصر
ذهب على حرير احمر



أخي الحبيب حسن

" بـَلاشون الإسماعيلية "

ما كانَ لِمِدادِ قلمِكَ أن يطاوِعكَ على سَطـرِ هذه الكلمات ، إلا تحت شرطِ تسامِيها من أحاسيسِكَ المُرهفة ! ..

أينَ الخشونة فيما سَطـَرْتَ لنا ! ..

لا ألمَحُ سوى طيفِ عاشِقٍ شـَفـَّهُ الوَجد ، و لا أسمع سوى هديل يمام صَباحِيّ ، و لا أشم إلا زهوراً تنافـَسَت على نفحِنا بأسمَى عطورِها ، و أزهى ألوانِها ..

ثم أنَّ للخشونَةِ مواعيدها المناسبة ،، كما للوردِ شـَوكه ، و للعصافيرِ أظافِرها ، و للبحرِ أمواجه العاتية ،، و جميعنا ، نـَتـَرَوَاحُ بين الخشونةِ و النعومة ، و الشراسةِ و الليونة ، و الاندفاعِ و الترَيّث

يعترينا ما يعتري كلَّ إنسانٍ طبيعي ، و الحَالُ على قدرِ المَقام ، و الحالة على قدرِ الحَدَث ..

يا صديقي العزيز " إللي واحشني " ،،
لا تصوِّر الأمرَ ، أو تتصوره ، و كأنَ من يكتبونَ الشـِّعرَ ، يهيمونَ في أبراجهمُ العاجيّة ،، و يُراقِصونَ الضوءَ على موسيقى فالس الدانوب الأزرق ، و يرفرفون بأجنحةٍ حريريةٍ ، في فضاءاتِ يوتوبيا ملائكةِ الهُيام

الواقِع ، بكل خشونته التي تتحدث عنها ، كثيراً ما يكون الدَّافِعَ الأساسي في كتابةِ قصيدة أو قصة ..

خلينا بقى في البحر " المِرَحْرَح " ،، و خصوصاً إنها " طالبة " معايا بَحر ،، حيث أنَّ " حَيوان الشمس " على رأى واحد صاحبي ،، بدأَ في الخروجِ مِن كهفِهِ بكاملِ هيئته ،، و ما أحوجنا إلى تلطيف الجو ، و متابعة " الموجة بتِجري وَرا الموجة .. عايزة تبوسها " ،، مش الأغنية كِدا برضو ؟!


و قد أخجلتني و اللهِ بهديتكَ الخرافية الرائِعة ،،
و التي لن أستطيع رَدَّها ، لا بأفضل منها و لا بمثلها ،،
و أينَ مِني موهبتكَ و حساسيتك في فنون الخيالِ و الجَمال !



أشكرك جزيلاً يا بــو ميدو
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس