اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امحمد شعبان
الثانية : هو أن ضمير التأنيث في *فغناها*يعود على - نغم -الذي مفرده نغمة . وبذلك يكون الشاعر قد أطلق الجمع وأراد المفرد بغرض التمجيد . وهذا مقصد بلاغي .
|
سيدنا وشيخنا وأستاذنا الجليل امحمد شعبان
تفسير سيادتكم الواضح والجلي والبليغ هو أقرب للصواب إن لم يكن الصواب عينه ..
ولكن ..إن سمحتم لي بالاستنارة بقبس من رأيكم فيما يجول بفكري حول (ها) الضمير
في كلمة (فغناها)..
تقوم القصيدة برمتها على وصف أم كلثوم و في التسعة أبيات المغناة جاءت هاء الضمير 13 مرة فيما بين صدر أو عجز للأبيات ..وكلها تعود لأم كلثوم
فاها..ثناياها..رياها...عِطفاها ...فغنّاها....
حتى ..طارحها.. تعود لأم كلثوم والتي استُبدلت بها حمامة الأيك ..
وقبل أن ننظر إلى هاء الضمير في غناها..ننظر قبلها إلى تاء التأنيث في ..جرت..
وإلى من تعود ...
في اعتقادي أن شوقي بعد مابدأ صدر البيت الخامس
"حديثها السحر إلا أنه نغم "....يصف حديث أم كلثوم..
أكمل في عجز نفس البيت بالحديث عن أم كلثوم بأنها أغنية على مزمار داوود
فتعود الهاء في ..فغناها..كما التاء في ..جرت..إلى أم كلثوم ..
سيدي شامخ المعرفة ومصيب الرأي ..لاأجرؤ على التبجح بالمعرفة في حضرتكم ..
فقط مارأيكم فيما اعتقدته من تفسير
ولكم كل تقديري واحترامي