أستاذي وصديقي الحبيب دكتور أنس البن
لعل كلماتك قد أزالت عني بعض ما اعتراني من ضيق
وتوجيه الخطاب على طريقة "ما بال أقوام" لا ضير فيه بل هو مستحسن أسوة بالحبيب المصطفى
ولكن هذه موجة شعواء أنت أدرى مني بنبتتها ومنبتها وراعيها وأدرى مني بالهدف الخبيث من وراءها
أينبغي لنا ركوب تلك الموجة والسير فيها إمعانا في التشويه والتجريح؟!
وإلا فلماذا لا ينتقد الإعلام مكر الليل والنهار وما يقدم من إسفاف وإباحية على مرأى ومسمع الكل حتى انقلب الوضع كما ذكرتم وأصبح الصالح طالح والطالح صالح حتي وصل بنا الحال للأم تقول لإبنها :
"أسكت أحسن أجيب لك الشيخ ياكلك"
ولا حول ولا قوة إلا بالله
عمي الأستاذ الشاعر سعد الشرقاوي صدقني لم يكن مقصدي أبدا توجيه أي لوم أو اتهام لشخصك الكريم وإنما هو رأي فيما هو مكتوب
والله من وراء المقصد