رد: بتحكمنا الظروف
أستاذ/ علاء
أهلا بك و بإبداعاتك و مشاركاتك و أتنبأ لك بستقبل لا بأس به و لكن الإستمرار و التجديد و القراءة أفضل ما يمكن أن يوصيك به أحد بصدق (القراءة القراءة القرءة الإستمرار الإستمرار التجديد)
تقبل تحياتى و إعجابى بالمشاركة مع إختلافى معك فى المضمون لأنه فيما أزعم اللى إختشوا ماتوا
بالمناسبة هل تعرف أصل مقولة اللى إختشوا ماتوا؟
إسمع يا سيدى ...
يحكى أنه فى سالف الأزمنة و الأحقاب فى مصر المحروسة و تحديدا فى قاهرة المماليك ، أيام حمامات البخار التى كانت تهتم بنظافة البدن و تدليك الجسد
وقد كانت تنتشر فى تلك الحقبة من تاريخ المحروسة حدث أنه أثناء قيام مرتادى المكان بأخذ حمامهم أن حدث حريق كبير وتصاعد الدخان الخانق ليلف المكان و يقضى على ما به من أكسيجين علاوة على الأبخرة التى تعبق المكان أصلا فأصبح الوضع ينبئ بموت محدق.
و بما أنه فى تلك الأجواء تنعدم الرؤية و ما على الناس سوى تحسس الطريق للخروج للشارع و بأى وضع و على أى حال فمن خاف على حياته خرج على حاله دون إختشاء عارٍ تماما و من منعه حياءه مات مخنوقاً.
لذا قيل أن الذين إختشوا ماتوا و الذين عاشوا ليس لديه حياءاً أو إختشاء
و تقبل تحياتى
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس
|