[علاء قدرى]

سيدى الشاعر/رقيق المشاعر/الاستاذ رائد عبد السلام
// بداية انا لست بشاعر ؛ ولا كاتب للقصة؛ و لكنى مصاب بداء البحث عن الكلمات الطيبة؛ومنابر الحكمة؛ اينما وجدت//
وهذا هو سبب لنتمائى لهذا المنتدى الرائع؛حيث اجد ما تقر به عينى؛و يسعد به فؤادى؛مما جعلنى مرابطا حيث انتم و جميع من حباة الله بموهبة من المبدعين امثالكم.
اما عن سؤال حضرتكم عن المقصود بالاخر فى موضوع الشاعر الصديق /طارق العمرى؛عن( الاغتراب) اردت ان ابين الاتى:
اليس معنى وجودى معكم معشر الشعراء؛و فرسان الكلمة؛المبدعين اننى اصبحت منكم؛اانس بصوتكم؛و اتكلم لسانكم؛
و افهم مقاصدكم؛ (كطالب علم) وحين اخطئ اجد من يصوب لى خطا الكلام؟
اذا هذا يعنى انى اصبحت كجزء منكم؛ و انتم جزء منى؛ فنحن و عاء لما ابدعتم
هذا يعنى انه لا يوجد هذا ( الاخر) بمعناة (الفلسفى؛و الادبى) لا اللفظى للكلمة.
فاءذا لم نجد من يفهم كلماتنا ؛ و مواقفنا تجاه قضية ما (عن عمد)فهذا هو عين الجحيم؟ و لا غرابة فى ذلك
وهذه امثلة على سبيل المثال لا الحصر اسوقها لكشف مقصدى؛و هو ليس بخاف عنكم

الذات.................... الاخر
المثالى ..................البوهيمى
المظلوم.................. الظالم
البرئ..................... الجلاد
المتدين................... الملحد
ذو علم.................... الجاهل (الذى يرفض فكرة الاستماع)

اليست هذة التركيبة المتناقضة و هذا التضاد موجود فى اى مجتمع؛ و فى اى زمان؟
اذا الاخر الذى اعنية هنا هو الجحيم بعينه
وهنا لابد للاغتراب من وجود
اما عن بقاء الوجودية فى عصرنا هذا فوجهة نظرى المتواضعة اسوقها ؛
الوجودية التى اعرفها هى السبب الرئيسى للابداع
واخيرا سعادتى لا وصف لها حين سترعت كلمتى اهتمتم شاعر احبة و احترم وجهة نظرة العميقة للامور
تفبل تحيات احد تلاميذك فى المنتدىايها الشاعر الرائع