المرسى
الاديب الفاضل/دكتور عبد الحميد سليمان
اترى كان المرسى (الشعرة البيضاء فى جسد الثور الاسود)؟
انى حين انظر فى هذا العالم ؛لا ارى مثل هذا المرسى؛ و لكن ارى النماذج الاخرى التى نسجتها يداك فى ابداع جميل
و سرد قصصى منمق لا ياخذنا من السياق الدرامى المنظم ؛
ولى ملاحظة اثارت اهتمامى
مات موظف (تشيكوف)كمدا من الاعتذار..و اعتبرناه موتا وظيفيا
مات صاحب معطف (جوجول) من سرقة حلم عمرة فى اقتناء معطف جديد
والان يموت (المرسى)اتراة يموت من فرط قسوة السنة اهل قريتة
ام ان كل شيئ جميل ؛عمرة قصير كعمر الورد؟؟؟؟
قصة رائعة تجعلنى اتامل كثيرا ما نحن فيه؛من فقدان الاحساس بالاخر ؛ وما نلقى به الله حين يسالنا
(ماذا قدمتم لعيال الله)
شكرا لكم اديبنا الفاضل؛و فلى انتظار لقاء باقى سلسلة البؤساء فى هذا العالم؛بقلم عبقرى كقلمك
|