عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10/05/2009, 05h14
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: إلى الفـَرحِين بعودة سمعجي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المها مشاهدة المشاركة




الملك المتوج فوق عرش الكلمات و المعاني

المثير للدهشة دوماً و دائماًً

((( كمـال عبـد الرحمـن)))












سيول أضواءك غمرت المكان




عاد كمـال عبد الرحمن ليحرك مياه البحيرة الراكدة


و عادت معه خيول الدهشة لتصهل من جديد



مع غيابك غابت الدهشة



فيا موطن الدهشة






إننا نبحث دوماً عنها



لكنها دائماً راحلة بلا وطن



تسعد من يلمسها و يعانقها



لكنها مع جرأتها تتوارى خجلاً



بعد أن تترك بداخلنا إحساس رائع



فلحظة الملامسة و المعانقة هي لحظة لتوهج الروح



لحظة تمد فيها الدهشة جسرها ليعبر بنا للمتعة الروحية




و أمتع لحظات الروح عندما تجلس على ضفاف الدهشة لتتأمل




كلماتك و أفكارك لتأخذنا لعالم رائع الجمال
************




غبت و غبنا معك لأننا حاولنا ترويض النفس على غيابك ،، فكانت للنفس هذه الأسئلة



كيف تحيا ليالينا بلا قمرك ؟



كيف يستمر البحر بلا مياهك ؟



كيف تتلألأ النجوم بلا انعكاساتك ؟



كيف نتمتع بالقراءة بلا حروفك ؟




يا من على جسر القلق تركتنا




علمتنا كيف تكون متعة القراءة في محرابك



و كان يجب أن تعلمنا كيف نصبر على غيابك




نحمد الله على عودتك

إليك من عيون المها تلك الوردة



يالمَهـــا ،،

كلماتـُكِ ،،
تـُمطِرُ نيازِكـَها في حلكة ليلي ،
فأتـَوَهَّجُ كطِفلٍ يرنو إلى ألعابِ ناريّةِ مُلـَوَّنة ،،

في صَدَى مَراياكِ ،،
تترَدَّدُ موسيقى " الدانوب الأزرق " ،
و التي تشبـِهُ ستائِرَ الدانتيلاَّ البيضاء

في حُضورِك ،،
تنحني نخلة ُ كِبرياءِ كلماتي
و تـَدُقُّ نواقيسُ البهجةِ في دَمي ،،
و تـَرْبـِتُ كلماتـُكِ على خـَدَّ نهاري

و ليتني أستحِقُّ إكليلَ معانيكِ ،
و أوسِمَة َتعبيراتِك ،،
فأنا أولـَى بالدهشةِ مِنكِ بكِ !

ألستِ تـَرَينَ ما أراهُ ؟!
أليس للسحابِ أجنِحة ،
و لِمَوجِ العُشبِ الأخضرِ زَبَد ؟!



،، أأنتِ هاربة ٌ من أسطورةٍ إغريقيّة ؟!
أم انَّ عِطرَ ال " فلو دو روكاى " تـَجَسَّدَ ،
فكانَ أنتِ ؟!

إن ضوءَكِ الهادِرَ ،
يتحدّى الشبابيكَ المُغـلـَقة ،
وَ رِقـَّتـَكِ التي تشبـِهُُ ورقاتِ الوردةِ التي أهدَيْتِنِها ،
تتقنُ اختيارَ ملابـِسِها ،،

يا عيونَ المَها ،،

سيشربُنا السَّرابُ ،
و نـُحَدِّقُ آخرَ الأمرِ ،
في قاعِ كأسٍ فارغة !

إن وجوهَنا ،
تنعكسُ في مَرايا الواقِعِ المُحَطـّمة ،،
فلا نرى ملامِحَنا الحقيقية ..

" هُم " حطموا مرايانا ..
و كلُّ ما تـَبَقـّى لنا ،
ذاكرة ُ البراءَةِ و الجنون

و إذا كانُوا " هُم " ،
لا يُجيدُونَ سوى صُنعِ " مُكسِباتِ الرائِحة " ،،
فإنَّ شـَذاكِ الرَّبانِيَّ ، مِنحَة ٌ
يَجْدُرُ أن يتسامَى لها و بها البَشـَر

أمّا عَنـِّي ،،

فواللهِ يا الغالية ،
أؤجل مشاريعي الخاصة يوماً بعد يوم ،
لكىّ أعاودكم ،،

أؤجّلُ ديوانـَىّ فصحى :
" أخونُ ليلـَى " ،،
" صَدَى المَرايا " ..

و ديوان عامية :
" يا بنات يا بنات "

و نثر :
" الأيقونات "

و كلها تحتاجُ إلى التفرّغٍ و الوقت ،
غيرَ أنَّ جاذبيتكم ،
أقوى من النزعةِ الذاتيّة

يالمَها ،،
يا مَن إذا دنا صُبحها ،،
تشدو طيورٌ لها

أشكرُ لكِ كَرَم أخلاقِك ،، و بديع كلماتِك

__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال

التعديل الأخير تم بواسطة : سمعجى بتاريخ 10/05/2009 الساعة 05h24
رد مع اقتباس