اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المها
الملك المتوج فوق عرش الكلمات و المعاني
المثير للدهشة دوماً و دائماًً
((( كمـال عبـد الرحمـن))) 
سيول أضواءك غمرت المكان
عاد كمـال عبد الرحمن ليحرك مياه البحيرة الراكدة
و عادت معه خيول الدهشة لتصهل من جديد
مع غيابك غابت الدهشة
فيا موطن الدهشة
إننا نبحث دوماً عنها
لكنها دائماً راحلة بلا وطن
تسعد من يلمسها و يعانقها
لكنها مع جرأتها تتوارى خجلاً
بعد أن تترك بداخلنا إحساس رائع
فلحظة الملامسة و المعانقة هي لحظة لتوهج الروح
لحظة تمد فيها الدهشة جسرها ليعبر بنا للمتعة الروحية
و أمتع لحظات الروح عندما تجلس على ضفاف الدهشة لتتأمل
كلماتك و أفكارك لتأخذنا لعالم رائع الجمال************
غبت و غبنا معك لأننا حاولنا ترويض النفس على غيابك ،، فكانت للنفس هذه الأسئلة
كيف تحيا ليالينا بلا قمرك ؟
كيف يستمر البحر بلا مياهك ؟
كيف تتلألأ النجوم بلا انعكاساتك ؟
كيف نتمتع بالقراءة بلا حروفك ؟
يا من على جسر القلق تركتنا
علمتنا كيف تكون متعة القراءة في محرابك
و كان يجب أن تعلمنا كيف نصبر على غيابك
نحمد الله على عودتك
إليك من عيون المها تلك الوردة
|
يالمَهـــا ،،
كلماتـُكِ ،،
تـُمطِرُ نيازِكـَها في حلكة ليلي ،
فأتـَوَهَّجُ كطِفلٍ يرنو إلى ألعابِ ناريّةِ مُلـَوَّنة ،،
في صَدَى مَراياكِ ،،
تترَدَّدُ موسيقى " الدانوب الأزرق " ،
و التي تشبـِهُ ستائِرَ الدانتيلاَّ البيضاء
في حُضورِك ،،
تنحني نخلة ُ كِبرياءِ كلماتي
و تـَدُقُّ نواقيسُ البهجةِ في دَمي ،،
و تـَرْبـِتُ كلماتـُكِ على خـَدَّ نهاري
و ليتني أستحِقُّ إكليلَ معانيكِ ،
و أوسِمَة َتعبيراتِك ،،
فأنا أولـَى بالدهشةِ مِنكِ بكِ !
ألستِ تـَرَينَ ما أراهُ ؟!
أليس للسحابِ أجنِحة ،
و لِمَوجِ العُشبِ الأخضرِ زَبَد ؟!
،، أأنتِ هاربة ٌ من أسطورةٍ إغريقيّة ؟!
أم انَّ عِطرَ ال " فلو دو روكاى " تـَجَسَّدَ ،
فكانَ أنتِ ؟!
إن ضوءَكِ الهادِرَ ،
يتحدّى الشبابيكَ المُغـلـَقة ،
وَ رِقـَّتـَكِ التي تشبـِهُُ ورقاتِ الوردةِ التي أهدَيْتِنِها ،
تتقنُ اختيارَ ملابـِسِها ،،
يا عيونَ المَها ،،
سيشربُنا السَّرابُ ،
و نـُحَدِّقُ آخرَ الأمرِ ،
في قاعِ كأسٍ فارغة !
إن وجوهَنا ،
تنعكسُ في مَرايا الواقِعِ المُحَطـّمة ،،
فلا نرى ملامِحَنا الحقيقية ..
" هُم " حطموا مرايانا ..
و كلُّ ما تـَبَقـّى لنا ،
ذاكرة ُ البراءَةِ و الجنون
و إذا كانُوا " هُم " ،
لا يُجيدُونَ سوى صُنعِ " مُكسِباتِ الرائِحة " ،،
فإنَّ شـَذاكِ الرَّبانِيَّ ، مِنحَة ٌ
يَجْدُرُ أن يتسامَى لها و بها البَشـَر
أمّا عَنـِّي ،،
فواللهِ يا الغالية ،
أؤجل مشاريعي الخاصة يوماً بعد يوم ،
لكىّ أعاودكم ،،
أؤجّلُ ديوانـَىّ فصحى :
" أخونُ ليلـَى " ،،
" صَدَى المَرايا " ..
و ديوان عامية :
" يا بنات يا بنات "
و نثر :
" الأيقونات "
و كلها تحتاجُ إلى التفرّغٍ و الوقت ،
غيرَ أنَّ جاذبيتكم ،
أقوى من النزعةِ الذاتيّة
يالمَها ،،
يا مَن إذا دنا صُبحها ،،
تشدو طيورٌ لها
أشكرُ لكِ كَرَم أخلاقِك ،، و بديع كلماتِك
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال