
الملك المتوج فوق عرش الكلمات و المعاني
المثير للدهشة دوماً و دائماًً
((( كمـال عبـد الرحمـن))) 
سيول أضواءك غمرت المكان
عاد كمـال عبد الرحمن ليحرك مياه البحيرة الراكدة
و عادت معه خيول الدهشة لتصهل من جديد
مع غيابك غابت الدهشة
فيا موطن الدهشة
إننا نبحث دوماً عنها
لكنها دائماً راحلة بلا وطن
تسعد من يلمسها و يعانقها
لكنها مع جرأتها تتوارى خجلاً
بعد أن تترك بداخلنا إحساس رائع
فلحظة الملامسة و المعانقة هي لحظة لتوهج الروح
لحظة تمد فيها الدهشة جسرها ليعبر بنا للمتعة الروحية
و أمتع لحظات الروح عندما تجلس على ضفاف الدهشة لتتأمل
كلماتك و أفكارك لتأخذنا لعالم رائع الجمال
غبت و غبنا معك لأننا حاولنا ترويض النفس على غيابك ،، فكانت للنفس هذه الأسئلة
كيف تحيا ليالينا بلا قمرك ؟
كيف يستمر البحر بلا مياهك ؟
كيف تتلألأ النجوم بلا انعكاساتك ؟
كيف نتمتع بالقراءة بلا حروفك ؟
يا من على جسر القلق تركتنا
علمتنا كيف تكون متعة القراءة في محرابك
و كان يجب أن تعلمنا كيف نصبر على غيابك
نحمد الله على عودتك
إليك من عيون المها تلك الوردة
لك كل تحياتي