ذات ليلة في الأربعينات دُعيت أم كلثوم وبرفقتها القصبجي لحضور زفاف نجل أحد أعيان القاهرة.
وقد أحيت ذلك " العرس" مغنية لم تكن معروفة ...فطغى النشاز على أداء هذه المغنية، مما دفع القصبجي إلى أن يدير ظهره للمغنية دلالة منه على استيائه من ادائها.
وعندما لمحت أم كلثوم القصبجي وهو في ذلك الوضع، همست إليه :
" حاسب ياقصب علشان مايجي الغناء في ظهرك ويؤلمك".
رحمة الله عليك ياكوكب الشرق.