يا معلم سيد
اهلا والحمد لله على السلامه
والله لو ماكنتش هنااااااااك بعيد عن ايديهم .... لتحسرت وتوجست ... وخفت ان تكون انطالت ... ورحت مع اللى راحوا من بعد ايام الفلاح الفصيح اللى فلت منها .... لكن ثقتى انك حجر ثقيل وانحط فى زماننا السقيم... ومش هايتقلقل من مكانه عشان يكون محجه ومأوى ... من زمن انعدام الثقة والثبات اللى بنعيشه .... امال ربنا خلق الجبال رواسى ليه .... عشان تظبط حركة الارض فلا تميد بنا .... وانت من ضمن الرواسى يامعلم سيد ... وبرضه عشان الارض ما تميدش بنا ....انا مش هأ اهنيك بسلامه الرجوع .... انت مكانك واحنا اللى رجعنا لك ....
وسبحان الله خلاف الظنون ... صابتنى وسوسه شيطان عيل ... ما طولش معايا ... ان المعلم سيد زمانه بيتكرع عيش وحلاوه ... لكن لان الوسوسه من عيل .... ما خالتش عليا ....وعرفت انك هنا ... بس عيوننا اللى مش شايفاك ... زى البدر فى حاله المحاق ... نور يا معلم سيد ... خللى عيوننا تشوفك .... واذا كانت حجتك غياب شمسنا الكمالية الرحمانية .... اهى رجعت تسطع ....
شد حيلك انا ناوى اعاكسك .... كتير وجامد اوى .... ويالا افتح القهوة ... خلينا نشرب ونتكيف ... ونتكلم وندردش ونطلع من حالة الخرس الوجدانى .... اللى عشناها ....
نورتونا ياجماعه ...... سالخير