أستاذنا الأديب الدكتور عبدالحميد سليمان
وجبة روحية دسمه إستمتعت بكل حرف فيها , بسلاسة نظمها ورصف كلماتها ودقة تعابيرها وبكل ماتحويه من مشاعر وأحاسيس وأشجان وصراعات نفس وصدق مشاعر للدمياطى الذى استهواه أبو حيان التوحيدى وكان له منه ميراث كبير من فلسفته وأدبه , فحاول أن ينصبغ به وأن يتوحد معه , لكنه فى نهاية المطاف لم يكن إلا نفسه , فكان أبو حيان الدمياطى كما سمى نفسه , وكل ميسر لما خلق له ....
سياحة أدبية رائعه ممتعه لمن كان له حظ وقرأها
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها