حلوة يا أبو عمر
تسلم إيدك ....مادامت القصة القصيرة تعتمد
علي الوحدة من حيث الهدف والانطباع والصراع
..والتكثيف والتركيز ..
فقد تحقق هنا ركناها الأساسيان...
ذلك الزخم الشعبي المصاحب
لأي حدث طاريء
كأيام الأعياد ....ودخول رمضان ...والمدارس
تلك المناسبات المرتبطة بالسعة والإنفاق
ظهرت خطوط فارقة في قصتك تعكس مثلاً ..انكسار الأب
الذي لا يملك
فاكتفي بالنظر ....دون التعقيب
فعلي رأي المثل : اللي جيبه فاضي ....كلامه فاضي ..!!
وكذلك لاحظت العين الراصدة لتوتر الأسر
حيال الأزمات
تلك الأسر التي كانت برجوازية
و انزلقت عدة درجات اجتماعية
لتصبح أسراً مُهمَّشة
وأخيراً ....نعم يا طارق ياصاحبي
الحب هو الدواء ... تجاه الأدواء
شكراً علي إبداعك
__________________
.
" اللهمَ إنكَ عَفُوٌّ كريمٌ تحبُ العفوَ فاعفُ عنَّا "