في كل مرة آجي متأخر ....
ولازم أعتذر ....
سامحيني ... يامدام ناهد
طبعا ً...نحن متفقان علي أن الكتابة باحتراف لابد أن تمر
بمراحل عدة...وتحدثنا فيها من قبل ..وسوف يأتي الوقت
ياسيدتي الذي تملكين فيه زمام القص كما يجب أن يكون
ويكفي أنك في كل مرة تكتبين قصة
تصعدين عدة درجات للأعلي ...
قصة اليوم :
فعلاً كما قال شوبكي تذكرنا
بروائع تشيكوف العرب (يوسف إدريس)
وهو خير من تناول الريف في أدبه ... ثم تبعه في ذلك
الروائي الكبير خيري شلبي
الريف عندك ياسيدتي ...طازج دائما ..
لاأدري هل ما زالت الرموز الريفية
التي تتحدثين عنها موجودة إلي الآن ..
أم أنها استلهام من حكايات قديمة سمعتيها ؟؟
مثلاً لفت نظري كلمة( حنانيين)...وماذا تعني ...
هل هي شيء مثل الطاجن ؟
أقول أن الريف عندك ... صادق ...عفوي ...وبمجرد قراءة سطورك الأولي
يأخذنا أسلوبك حتي نختم القصة ...ونجد دائما النهاية المعقولة النابعة من الموروث المصري الطيب الجميل
الذي يحتفي بالصدق والعدل وينبذ الكذب والظلم
تهانئي .....علي تلك القصة الجميلة
أما بخصوص الاعتزال ......فلن أعقب علي هذا ...
لأنه لن يحدث .....
لو أنك تركت الكتابة ياسيدتي
فإن الكتابة .......لن تتركك
ولابد أن تعودي
وإلي اللقاء في إبداع جديد
بإذن الله
__________________
.
" اللهمَ إنكَ عَفُوٌّ كريمٌ تحبُ العفوَ فاعفُ عنَّا "