رد: عازف العود العراقي سعد محمود جواد
عفوا و الآن مع أخبار أستاذي
أستاذي سعد محمود جواد عاد حاليا من فرنسا بعد إحياء حفلتين فيها و تميزتها بوجود الحيوية و الإبتسامة و الصفقات و الأداب و الأخلاق الفاضلة للجمهور الفرنسي بما قدمه أستاذي في حفلتيه في فرنسا على امتداد الأسبوع الأول من شهر أبريل.
أستاذي قدم حفلتين رائعتين الأولى في مدينة ليل شمال فرنسا تحديدا في دار الأوبرا هناك و كان الحضور جميل جدا و متمتع بوجود عازف عود مثل أستاذي و الحفلة الثانية التي وصفها أستاذي أنها الحلم أو الحفلة الشجنية أولا لأنه يعتبر أول عازف عود عراقي يعزف على خشبة المسرح و ذلك في مسرح المدينة بالعاصمة الفرنسية باريس حيث قدم لجمهوره في باريس مجموعه من مقاطعه الجميلة و تقاسيم و إرتجالات لمقامات مختلفة و كان رائعا جدا و وصف أستاذي الجمهور أشبه بالذي يتذوق الحلوى اللذيذة فيعبر عن رأيه بالتصفيق طامعا بالمزيد و هذا ما حصل بالتمام حيث أنه من المفترض عليه العزف لفترة محددة لكن الجمهور أرغمه على البقاء و تقديم أجمل ما عنده و أيضا قدم جورجينا بلده العراق و أطرب فيها الجمهور الفرنسي و زاد إعجابهم بآلة العود الشجنية و بعد الحفل مباشرة قام الجمهور بأخذ الصور التذكارية مع أستاذي كما وقع على ألبومه الذي يحمل أسم ( حنين اليوم للأمس ) و سأشرح لكم تفاصيل الألبوم و إتحافكم بمقاطعه الوجدانية القريبة من القلب
أتمنى من إدارة المنتدى تثبيت ملف أساذي و أعدكم بأن ترو أشياء جميلة و مقاطع و تقاسيم لأستاذي الفارس
مع محبتي أخوكم ... حسام راشد
|