اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Elemary
سيدتى تحياتى لك بكل صدق و تقدير
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Elemary
لكننى أعتذر منك لست من المجاملين و لا أستطيع خداع نفسى
قد يكون العيب عندى و لكننى لم أفهم
أو أن هناك أحداث ناقصة و الشخوص ليست واضحة المعالم
فى الشعر قد يكون المعنى فى بطن الشاعر
لكن فى القصة .. لا أعتقد
سامحينى
و رجاء الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية
|
الآستاذ والزميل القدير { طارق العمارى }
تحية عبير مُكللة بأريج الورد وعِطر الياسمين
فى البداية أشكرك على صراحتك فى إبداء الرآى حول العمل دون مُجاملة
والتى أدعوكَ فيها لقراءة القصة مرة أخرى !
اقتباس:
فى الشعر قد يكون المعنى فى بطن الشاعر
لكن فى القصة .. لا أعتقد
|
ليس صحيح
ولكى نستطيع التفرقة فيما بينهم
لابد أن نركز على جوهر كل مِنهم والمفرز الحقيقى له
فأنا أرى أن الشِعر هو خلية إفراز للمشاعر يُصبح أجمل كُلمَا مّر مِنْ خلال اللآوعى وصّار فى طريق التَدّاعى الحُر،،
ولكن القصة هى نِتاج للعقل ..
بمعنى أن نقصد إجهاد العقل فى القصة أثناء قراءتها تَزيد مِنْ قيّمة العمل القصصى،، أما إجهاد الشاعر فى قصد كلمات مُعينه بغرض تعجيز المُتذوق عن الوصول لإحساسه وقت الكتابة فهو يضعفة ولا يزيد من قيمته،،
بصرف النظر عن إستخدامه لبعض المُصطلحات التى تُفيد الوزن والجرس الموسيقى الذى يُقلل من الوقع الفِكرى داخل العمل الشِعرى ،،
فالشِعر :هو لون من الأدب يَنبع من عُمق النفس لا يمكن تحكم العقل ولا المشاعر به لكى يلقى ظلاله داخل الروح والمشاعر دون حاجز ،
أما القصة : فهى نِتاج للعقل نختار الفكرة ولا نحَيدُ عنها ولا نَترك التَداعى الحر يسيطر عليها وبها تكون كل جملة مقصودة وموجهة بل ويمكن دمجها بجزء من روح الشِعر ولكى نراها جيدة من وجهه نظر المُتلقى أن تلقى ظِلالها فى العقل والروح معاً
فهُناك وفى بعض مِنْ القصص القصيرة ، والآقصوصة ، والومضة أيضاً
بعض المعانى فى الآحداث يلجأ لها الكاتب يجب أن نراها مثل ما نرى لوحة تشكيلية وعلى المُتلقى إستخراج ما بها من فِكرة بالعاطفة والإحساس وألا نقم بتحجيمها بغرض أن هُناك تآويل واحد صحيح لفِكرتها،،
وطبعاً لا أفكر هل فكرة القصة سيصل إليها المُطالع أم لا فالتفكير بهذا الشأن سيقتل العمل لأنى سأُزيده وضوحاً بدون داعى ، ولإدراكى بأن المُتلقى له عقل قد يفوق عقلى ، فهو قَادر على تحليل وإستنباط الآحداث ، كما بإستطاعته أن يُحلق فى آفاق أرحب من تِلكَ التى فكرت فيها أنا نفسى وأنا أكتب القصة،،،
مثلما حدث فى إسطورة تماماً إلى ما سبق ذِكره أردت أن يعطى المُتلقى لنفسه مساحة من الإيحاء وتوالد الفِكرلديه بإجهاد العقل ، داخل العمل فالقصة لم تأتِ مُباشرة أى لم أتحدث عما يقوله العمل بل أولده فى ذِهن التقلى
من آبعاد وإيحاءات.. على طريقة الفلاش باك..
وفى النهاية القصة يجب أن تُلامس كل فرد على حسب رؤيته لها ..والا يفرض الكاتب رؤيته
بل يترك الحروف والكلمات لتلامس جميع من يقرأها
لا تخشى أن يزعجنى رأيك .. فالإختلاف فى الرأى وارد وطبيعى جداً لأختلاف شخصياتنا وتعاملنا مع الموقف .. وفى النهاية لا يفسد الود ولا القضية.
أشكرك على هذه المُداخلة وهذا المرور الطيب ،،
مع وافر التحايا العطرة،،