من نهج البردة ومن حفل 15 سبتمبر 1955 سوريا سينما دمشق
أقل ما يصف هذا المقطع أنه معجزة يصعب أن تتكرر بل ربما لن تكرر أبدا حيث ترتجل أم كلثوم ما يقرب من ربع ساعة في بيت واحد ارتجالات مرعبة.
حَتّى بَلَغتَ سَماءً لا يُطارُ لَها *** عَلى جَناحٍ وَلا يُسعى عَلى قَدَمِ
إلى أن تنتقل انتقالا رائعا إلى:
وَقيلَ كُلُّ نَبِيٍّ عِندَ رُتبَتِهِ *** وَيا مُحَمَّدُ هَذا العَرشُ فَاِستَلِمِ
دائما ما استخدم هذا المقطع للتدليل على عبقرية هذه السيدة وموهبتها الحادة
ولا ننسي أنه اجتمع في هذا التسجيل كل من:
أمير الشعراء احمد شوقي
أمير النغم رياض السنباطي
سيدة الغناء العربي أم كلثوم
فرقة موسيقية في غاية الإتقان
سميعة من الطراز الأول
وقبل كل هذا وبعده أن هذه القصيدة في مدح أمير الأنبياء وسيد الكائنات وأشرف رسل الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
فهل هناك أجمل من هذا؟
__________________
عَجِبتُ لِـمَن لَهُ قَدٌّ وَحَدٌّ * وَيَنبو نَبوَةَ القَضِمِ الكَهامِ
وَمَن يَجِدُ الطَريقَ إِلى المَعالي * فَلا يَذَرُ المَطِيَّ بِلا سَنامِ
وَلَم أَرَ في عُيوبِ الناسِ شَيئاً * كَنَقصِ القادِرينَ عَلى التَمامِ
رب همة أحيت أمة