مازلنا مع فيض نهر الإبداع
الشخصية المثيرة للدهشة دوماً و دائماً
((( الأستاذ كمال عبد الرحمن )))
الذي أتقن فك أسرار اللغة حتى صار ملك متوج عليها
هنا يتحدث عن الطقطوقه...والقطقوطة
أبو بثينة ليس أول من إخترع الطقطوقة ، و إنما ( بروحه الفكاهية الساخرة ) أطلق على بعض أعماله ( قطقوطه ) مستولدا ً اللفظة من ( طقطوقة ) ،
و هو من باب التفكه و التندر و الحلمنتيشية التي ميزت شاعرنا .
أما ( الطقطوقة ) فروادها هم شعراؤنا الكبار : بديع خيري و بيرم التونسي
و يونس القاضي عليهم رحمة الله جميعا ً
و الطقطوقة هى أحد أشكال الكتابة العامية ، تتكون من مذهب ، يليه مقاطع شعرية ، تختلف قافيتها عن قافية المذهب
و الطقطوقة لا تتقيد ببحر ٍ بعينه ، و مذهبها هو نقطة الإنطلاق و الرجوع
للشاعر ، و بالتالي للمطرب ، و بالتالي للبـِطانة حَالَ وجودها بالعمل ، و بالتالي أيضا للمستمع ، أو الجمهور الذي قد يردد المذهب مع المطرب
و المذهب قد يتكون من بيت ٍ كامل ، أو شطرة ..
و من أشهر الطقاطيق المغناه :
للسيد درويش : زوروني كل سنة مرة ، حرج عليا بابا ، خفيف الروح بيتعاجب
لزكريا أحمد : غني لي شوى شوى ، بكرة السفر ، جمال الدنيا يحلىَ
للسنباطي : على بلد المحبوب
لعبد الوهاب : لما انت ناوي ، خايف أقول اللي ف قلبي