كان الجسر مقطوعا من الماره والطريق مظلم إلا من ضوء خافت من ناحية الاراضى الزراعيه يتطلب لمن يمشى عليها تدريبا وتعودا
الجملة السابقة لا يكتبها إلا كاتب محنك
ما هذا الجمال والروعة قصة مليئة بالعبر وما يخفى من جمال بين السطور وبين حروف الكلمات أكثر مما يظهر.
فلنرفع أيدينا جميعا للمولى بدعاء واحد وهو أن يحسن ختامنا جميعا وأن يجعل خير أعمالنا خواتيمها.
وتذكرني تلك القصة بحديث خير الخلق النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) وقانا الله وإياكم لهيبها وزقومها.
ولكن تبقى في النهاية لمحة حزن ومسحة ألم ألمت بي ليتك ترجعين عما عزمتي عليه ولنا كلام في هذا الأمر ليس هذا مجاله.