
06/04/2009, 00h15
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:324769
|
|
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينـة الأحـلام
المشاركات: 144
|
|
|
رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن
و هَلـَّت نورا نجم ،، فإذا بالوجوه تلتفتُ إلى حيث التألق الذي يمشي على قدمين .. ملامح ( إسكندرانية بامتياز ) و رِقـَّة ٌ تتناغمُ مع صوتِها المُشـَّبَعِ بالأنوثة ،، و حيوية ٌ تنطلق من تعبيراتها العفوية حين تتحدث ،، و فجأة ، لكـَزَني أحدهم ( لن أذكر اسمَه ) قائلا ً : دي طِلعت حلوة أوي يا كمُّولة !
و انضمت أختنا نورا نجم لسِرب طيور ( سماعي ) ، ليستمرَ التحليقُ
في سماوات الفن و الثقافة ، تعترينا حالة ٌ من الألفةِ و الحميمية و التناغم ،، و نسَماتٌ من النشوةِ الغامضة ، تـُراوحُ بين هؤلاء الذين اصطفاهم عِشقُ الفن الحقيقي الخالد ..
في تلك الأثناء ، حضر صوتُ أسد الإسماعيلية حسن كِشك عبر الهاتف ،، و تحدث مع الجميع متمنياً يوماً رائعاً من أيام سماعي ..
بمجرد أن انتهت المكالمة ، أخذ ( البعض ) يندِف ريش أبو ميدو ، الذي يُلـَوِّح دائماً بعزومة إسماعيلاوية على شط القنال ، يتم فيها التهام ( الحِنشان و البربوني و الجمبري الجامبو ) ثم ما لذ و طاب من ثمار المانجو ( الفونس و الهندي و العويس و الفص و التيمور و قلب الملك )
و قد أكد هذا ( البعض ) على أن تلك العزومة مجرد أضغاث أحلامٍ لدى الأكـِّيلة ، و اقترحَ ( البعض ) مباغتة السيد حسن في عقر داره ، و وضعَهُ أمام الأمر الواقع ( الآلاتي و غازي هما المتآمران يا عم حسن .. أنا ماليش دعوة )
انبرى الجميعُ لتصوير اللحظاتِ المتسارعةِ ، لتثبيتها ( فوتوغرافياً ) ،،
بعدها ، إستأذنَ الرجل البشوش الكريم سمير عبد الرازق ، بعد أن واعَدَ الجميعَ بلقاءٍ جديد يجمَعُ شملَ الأحباب ،، ثم اضطرت ( الليدي ) سويت دريمز إلى الإنصراف لانشغالاتها الكثيرة ، و هنئها الجميع بعيد القيامة ، متمنين لها عيدا سعيداً ..
و على أبواب ديليس ، تفرَّقَ السِربُ ( مؤقتاً ) إلى جماعاتٍ صغيرة ،، متوجهين إلى حيث ينتظرنا مضيفنا العزيز محمد أبو مندور ..
__________________
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))
|