[alffy74]

هذه الصيغة للاطلال جميلة جداً، و إن خلت من الارتجال المبدع كما في حفلة الأطلال الثانية، فلم تخل أبداً من الارتجالات الزخرفية خصوصاً في مقطع "هل رأى الحب سكارى"، و هذه الصيغة تذكرني بحفلة تونس إلا أن اعتبرها أجمل. و ما لفتني هو إختلاف المقدمة الموسيقية إذ أن عبدو صالح لاعب قانونه بطريقة لم نسمعها من قبل. ولفتني أيضاً هدوء الجمهور النسبي في أول الاغنية وتصفيقه المبالغ في بعض الاحيان. و يبدو لي أن أم كلثوم غنت هذه القصيدة الرائعة مرةً ثانية لأنها ارادت أن تفيها حقها في الإبداع، فجأت صيغة ٣١ مارس الأجمل لهذه القصيدة الرائعة.و أود أن أسأل الدكتور صالح أي كانت الحفلة التي أهدت فيها أم كلثوم شمعة كبيرة من فاس لأننا لا نسمعها في أي من الحفلتين للاطلال اللتين في حوزتنا.

شكراً مرةً ثانية وثالثة على كرمك يا دكتور.