الله الله الله على جمال حلاوة ظرف طعامة ذوقك يا أبو حمد .. إنت راجل سكره والله
هذه القصيدة الرائعه من أعمال الشاعر عبد الله فريج أفندي , أحد أدباء وشعراء مصر في العصر الحديث
أنشدت أبياتا منها ببعض التصرف حبيبتنا الست سكينه حسن
لو أردت كتبتها كامله لكن ما أنشدته الست سكينه هى هذه الأبيات من بحر الكامل
ألوَى عَلَيَّ فَضَمَّني وَضمَمتُه
وَصُدورُنا بِصُدورِنا لَم تَعلَم
أهوي عَلَيهِ وَفِيَّ عِفَّة يوسفِ
حَتّى يَميل وَفيهِ عِفةُ مَريَم
فَيِروحُ بَين صَبابَتي وَحَنينِهِ
وَاروحُ بَينَ حَديثِهِ وَتَبَسُّمي
خُضنا مَلِيّاً في الحَديثِ كَما جَرى
وَكَأَنَّنا لِلشَّوقِ لَم نَتَكَلَّم
عاتبَتها فَاِستَضحَكَت وَعتابها
ظُلمٌ وَكَيفَ عِتابُ من لَم يَأثَم
ما كُنت اِختارُ العِتابَ وَاِنَّما
قَد كانَ ذلِك حيلَةً المُتكلمِ
حَتّى رَنَت وَكَأَن هُدب جُفونِها
وَسَوادُ قَلبي قطعةً لَم تُقسَمِ
حَوراءُ تَدمي بِالسُيوفِ جُفونِها
وَلِحاظِها تَرمي القُلوبُ بِأسهُمِ
قَطرت دَماً من فَوقِ وُجنَتِها فَما
كَذَبَت عَلَينا اِنَّهُ لَون الدَمِ
ولطالما نفر الغزال ومادرت
كيف النقاب وعرضها لم يُكلم
عين الغزالة عينها وجبينها
لاباتها من رقة وتبسم
يا لَيلَةً سَمح الزَمانُ بِبَعضِها
بَعضَ السَماحِ وَليته لَم يَندمِ