الرجل الرائع ، الأستاذ
طارق العمري
قبل الدخول في "دوائر علي عبيد" ، أود أن أرحب بكَ عضواً فاعلاً بعشيرتنا الرائعة ، سماعي
و قد تأكد لنا أنك من الـَّذين نُحـِبُهُم (و الجمع هنا للجمع ، لا لي)
* * *
بالأمس قرأت مقال "دوائر النمل" و استغرقني - على ما به من مباشرة ، تبدو مقصودة - حتى أتممت قراءته لأكتشِف أن الكاتب هو "علي عبيد" - الذي أعرفه منذ منتصف التسعينيات الفائتة - و الذي أراه ما قصد بالنملة إلا "علي عبيد" نفسه.
فقد كان وكيلاً لوزارة الثقافة و الإعلام بالإمارات ، في عهد معالي خلفان الرومي الوزير آنذاك.
كما كان يشغل منصب مدير تليفزيون "أبو ظبي" . و كان سبباً في إحداث طفرة حقيقية في ذلك الجهاز ، لكنها كانت طفرة تقنية فقط ، حيث أنشأ ستوديو الأخبار الجديد بكلفة باهظة . و قد كان من قبل مجرد غرفة في المبنى (كان مبنى التليفزيون من طابق واحد)
و لست في حِلٍ لذِكر تفاصيل "الجزاء" الذي ناله على ذلك (...)
لعلّه قد ذكره في حديث النمل.
* * *
قبل البدء في كتابة هذه المشاركة - التي أرجو قبولها - حدثتني نفسي بعد التشرف بقراءة مشاركاتك ، بأننا سنكون أصدقاء. فما أن سجلت للدخول و جدتك قد منحتني هذا الشرف ، صداقتك
فشكراً على مبادرتك النبيلة ، و شكراً على اختياراتك التي تنم عن حـُسنِ ذوق ، و شكراً لأنك اخترت سماعي لتهبه حضورك البهي.
أخوك سيّد أبو ذهدة
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم