عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 29/03/2009, 14h04
الصورة الرمزية منال
منال منال غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:61078
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 276
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

تغريد الأستاذ كمال على قصيدة

( ماذا أقول له )

من قسم دعوة موسيقية على أغنية

،،،

إنطباعات



ماذا أقولُ له



( 1 )

أقولُ لكم ،،

كانت في شِارِعِنا بنتٌ إسمها " أزهار " ،،
يحِبّها الصِبية و الشباب و الكهول ،،،
و أحبها ،،

و أسألهم : ما أزهار ؟! ،،
يقول أحدهم : هي الأنضرُ بين البنات ،، خـُلِقـَت في طقوسٍ ربانيّة
لا ندري عنها شيئا

يقول آخر : هي صوت آهةِ قلبي المُحرِقة ،،

و ثالث : هي روحٌ مؤنثة ، و لو هَبّت عليها نسمة ٌ ، لطارَت
إلى حيث لا نراها ،،

و رابع : هي شيطانٌ في هيئةِ مَلاكٍ ، فلا تقترب كثيراً ، كى لا تحترقَ وَجداً مثلي

و خامس : هي اختبارٌ لا ينجو منه كل من رآها ،، و الجنة تفتح أبوابها ، لمن لم يُغوَ بها،،، كلنا في النار

و سادس : هي تلك " اللـُحَيظة ُ " التي تسبقُ قرار الإنتحار ، لمن حُرِم منها

و لكن أحكمهم ، هو من أخبرني : أزهار ،، هي أزهار !


و ماذا أقولُ له ،، هي " ماذا أقولُ له "

فحسابات " النقد " الشعرية ، و الموسيقية ، و الأدائية ،
هى تشريحٌ لفـَراشةٍ ، تقرر بترها إلى ثلاثة أجزاء ،،

لكني لا ألمحُ ثلاثة مُرَكـَّباتٍ للجَمال ، في " ماذا أقول له "
بل امتزاجاً عضوياً ، و وحدة شعورية ، يصعب تفكيكها ،،

ماذا أقول له ، مثل " أزهار " نراها من زوايا عديدة ،،
و لكنها تتركُ في فضاء الروح ، جرحاً لا يندمل !


و بعد ،،
رد مع اقتباس