عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 29/03/2009, 10h13
الصورة الرمزية الألآتى
الألآتى الألآتى غير متصل  
المايسترو
رقم العضوية:1323
 
تاريخ التسجيل: April 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 70
المشاركات: 2,483
افتراضي رد: ..:: مــاذا أقـــول لـه ؟ ::..

ماذا أقول له .. ماذا أقول لكم بعد الأستاذ صلاح علام ..

من حُسن حظى .. أننا نتكلم عن عبد الوهاب .. لأن الكلام عن الأستاذ .. فيه جديد دائماً .. فيه المزيد والمزيد ..

إنه عبد الوهاب الذى نظل نجرى ونلهث وراءه فى إنتقالاته المقامية السريعة .. التى ربما لا تتعدى نغمتان أو ثلاث على الأكثر ..

سيبكم من الكلام ده .. مش عارف إنتم لاحظتم هذه الملاحظة معى أم لا ..

إن هذا الثالوث ( نزار وعبد الوهاب ونجاة ) .. كرروا هذه الفكرة أكثر من مرة ..

الفتاة المحبة .. التى تتدعى أنها تكره المحبوب .. والواقع غير ذلك بالمرة .. ثم أخيراً تلبى نداء قلبها .. يعنى بالبلدى تطلع عيلة .. وتعمل أرنب .. وتعود لأحضان المحبوب ..

هذه القصة تكررت فى ( أيظن , ماذا أقول له .. وحتى فى أخر أعمالهم ( أسألك الرحيلا .. ) .. نفس القصة مع إختلاف التفاصيل .. هل هى صدفة ؟ .. أم أن اللعبة أعجبت نجاة .. فأرادت أن تكررها .. ولا تفوت الفرصة للتعاون مع نزار وعبد الوهاب ..

لن أسترسل فى شرح الإنتقالات المقامية أو الخطة اللحنية التى وضعها عبد الوهاب .. فأخى الغالى صلاح علام .. قال ما كنت أريد قوله وزيادة ..

ملاحظة وهمسة فى أذن عم صلاح ..

لاحظ ياعم صلاح الجملة الموسيقية التى تسبق ( رباه رباه ) الجملة الهابطة ( صول مى رى دو ) وكلها نوار ..

نفس الجملة إستعملها عبد الوهاب فى مقدمة ( أسألك الرحيلا ) .. هل هى صدفة أيضاً ؟ .. أنا شخصياً لا أعتقد أنها صدفة .. لأن عبد الوهاب مش بتاع صُدف .. ده راجل بيشتغل حسب خطة موضوعة ..
__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .