ويلاه ما حيلتى ويلاه ما عملى
ضاع الرشاد وضاقت فى الهوى سبلى
أصبحت ما بين أمرين اختلافهما
غشى على فكرى بالهم والخطل
ما بين وجد إلى المحبوب يجذبنى
رويت من حبه بالنهل والقلل
سأترك الملك مهما جل مقتنعا
بمن أحب ولا أصغى إلى العذل
ضياء يا نور عينى لا وربك لا
ما حلت عنك بسلوان ولا بدل
يا شمس لا تصبحى منى على أسف
فليس قلبى معى والله يشهد لى
لو أن أمرى يا ذات السنا بيدى
ما كنت للملك يوما غير مقتبل
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها