اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد عبد السلام
حبيبي الشاعر الكبير سيد أبو زهدة
هي الموهبة ......ويضاف إليها صفاء النفس
ونزيد عليها بياض القلب ....تعطينا تلك التركيبة
ما قرأته أنا أعلاه
ربنا يزيدك يا سيد يا صاحبي
مش مجاملة ....إنت فعلا ًشاعر مهم جدا
وياريت تعطينا كل ما عندك
ديوان زي ماقالوا ده .....كارثة لوحده
ياريت وانت بتطبعه تصرف عليه
مهما يتكلف
الديوان ده رسالة مهمة جداً
حفظك الله
سيّد حـــــــــروف الكلام
إنتَ .. بــــــــــلا مُنازع
وهبك ربــــــــــك حسام
والطــــــــــهر ليك وازع
في الليل يابـــــــدرالتمام
يســــــــطع ضياك فازع
خفافيش عتامة ظــــــلام
والباب ....تروح رازع
|
أحبَّك الله يا أستاذي الحبيب
فلا يقوى على رؤية ما حلـَّيْتني به ، إلا أهل الصفاتِ ذاتها ، و هذا الذي لكَ مشهودُ
أما عن النشر يا سيّدي
فكأنك أمسكت بوجعي ، حيث أن جهلي بما و صلت إليه أحوال الناس ، جعلني أتعجل النشر - كانت العجلة بسبب ضيق و قت الأجازة - فأعطيت الناشر ما طلب بأول جلسة بالإضافة إلى "دعم" يجعل سعر النسخة نصف ما حدده هو (!!) ، ثم سافرت . و لولا أخونا صلاح علام ، لما وصلت نسخ الإهداءات إلى أحبتي بالإمارات ...
و قد تأكد لأصدقائي بمصر أن الناشر لم يخرج الديوان من مخازنه (أو ربما لم يطبع الألف نسخة كما اتفقنا). ثم أنه قد أغلق مقر الدار (و دار على كيفه)
ثم علِمت أن المبلغ الذي أخذه (دفعة واحدة) كان يكفي لطباعة دائرة المعارف البريطانية !
* * *
و لنفس السبب الذي دفعني للتعجيل بطبع أول ديوان ، فرحت بسماعي . ذلك السبب لا أود ذكره على الملأ ، لسوداويته .
ثم أنك تعلم يا أستاذ رائد ، مدعكة الوقت هنا . حتى أني تذكرت مأساتي مع الوقت بقول "عيون المها" عن "الكتابة فقط" ، ذلك الذي يستحيل تحقيقه -هنا- ، و قد شرحت لحضرتك من تفاصيل ذلك في مهاتفاتنا .
أقول فرحت بسماعي ، الذي يضم الرائعين من أمثالكم ، و قد توفر لديهم أرشيفٌ لا بأس به من محاولاتي ، فإن سبق الأجلُ النشرَ ، كانت رحماتكم على أخٍ لكم ، جمع ما ترك ، لآخرين يستطيعون النشر ، لا الجمع .
* * *
إيه الجو ده ؟
مش هعرف ارزع الباب دلوقت خالص ، سامحني يا أستاذ رائد
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم