عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 28/03/2009, 03h52
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: يحكى أن ، قصيدة لسيد أبو زهده

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المها مشاهدة المشاركة

رسام الكلمات بريشة الإبداع على جدار المعاني

*** سيد أبو زهده ***


المصري المهاجر بجسده فقط



المصري الذي يحمل هموم وطنه و عروبته بين ثنايا روحه



المُثقل بمشاكل جيله و الأجيال القادمة



من يكتب لنا بسلاح متجمل بصورة قلم مداده عروبته و مصريته



ليدافع بسلاحه عن الحق و العدل و يطالب أولي الأمر باستخدام ضمائرهم التي ملأها الصدأ من عدم الاستخدام



و برغم السلاح الذي يحمله بيده ،، مازلت أرى باليد الأخرى وردة مصرية مُشبعة بقطرات الندى تحمل أشعة الفجر الفضية بين جوانحها




*** يا سيدي ***




أسعد جداً بكتاباتك




فـ كتاباتك مرايا تعكس واقعنا بكل ما فيه



فلديك موهبة متميزة و لا يجب أن يٌهدر وقتك إلا في الكتابة



لكي ننعم نحن بما تكتب



و نرتوي من ينابيع موهبتك




لك أسلوب سهل ، بسيط ، متمكن ، واثق



تتقن ترتيب الكلمات و تنسيقها بأجمل المعاني



تصل إلى هدفك بأقصر الطرق



فهي ( حرفنة ) لا يتقنها إلا القلائل




هنا تقف حروفي حائرة أمام فيض معانيك



ما بين السطور أقوى و أشد من السطور نفسها




يحكى أن أتت من قبل بداية الخلق



يليها توضيح لقوانين الله في الأرض و على ما يجب أن تكون عليها



لم تذكر صفة إلهية سوى العدل



( و أنا بدوري أتمنى أن تنبت بذرة العدل بضمير الحاكم ليسعد المحكوم )




فـ الحاكم هو لعبة الشيطان المفضلة



ببساطة و بكلمات موجزة أوضحت تمكن الشيطان من الحاكم



حتى صار لا يحتاج الشيطان



لا يحتاجه لأن الشيطان سكن بداخله و لا يبارح روحه المريضة




و مع مرورك بتلك الملحمة لم تنسى الشعب المقهور الخائف المكبوت و الغير متحكم بأمره بالمرة



شعب مرهوب يكتفي بدعائه على الحاكم في السر


ـ * ـ * ـ * ـ * ـ * ـ * ـ



بعد انتهائي من القراءة وجدتني أردد معك




لعنة الله على من خان
أينما حل و أينما كان




*** يا سيدي ***




إن كنت هنا تهدينا أشعارك



فـ الموهبة قد أهدتنا سيد أبو زهده




أرجو ألا أكون سببت إزعاج بهذا التعليق المتواضع




لك كل تحياتي
يا عيون المها
" يحكى أن " التي كدت أنساها ، طفت على سطح ذاكرتي بفعل ذلك الجذب الذي تحدثه حركة تفاعيل مجرَّتِك ، حتى أني أرى أنوار أستاذي شاعر الصدق رائد عبد السلام ، قد بدت .

أنا فخورٌ بنفسي التي صدق ظنها ، فأصبحت "عيون المها" رافد إلهامٍ للذين لا يحبون الآسِن من الماء ، فالمها ، التي من أهلها المِسْكُ ، مرَحَت بسماعينا فأثارت به نقعاً ، و لَعِبت برواكِدِه فحرَّكت على السطح الدائر.

فلماذ تستهوي ، المها ، الأساطيرُ ؟! ألأنها تُشْبهُها ؟ بـ "يحكى أن"
* * *
أنا لا أجيد مطاردة البارقِ من اللفظ . و قد حمدت رب المنح الذي كفاني ، بعمي كمال ، مؤونة ذلك . فأقرأ قوله في "عيون المها" بتلك الحالة التي أتوحد فيها مع الكتب . و أدعو الله أن يديم عليَّ هذا
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس