
28/03/2009, 03h16
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
|
|
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
|
|
|
رد: ياريت سابـِك - إنحناءة شِعر لأمي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د أنس البن
يا أخى الواحد بتفوته حاجات
إزاى انا ماشفتش الابداع ده الا النهارده
أنا طبعا قرأته أكثر من مره وقرأت كل مشاركات وتعليقات الأحباب جميعا
طبعا يا شاعرنا الكبير لست فى حاجه لأن أقول لك مدى تأثرى بخطراتك وتجليات روح الأم على قلمك
لكنى تخيلت حاجه واحده
تخيلت إنى بعد ما قرأت القصيده جريت على أمى ( هيه انتقلت إلى جوار ربها عام 1985 ) كعادتى عندما تقع أذنى أو عينى على حاجه جميله , أروح أقول لها علطول , المهم قعدت جنبها على الكنبه البلدى فى صالة بيتنا وهيه بتشرب فنجان قهوة العصارى من البن المحوج اللى عاملاه بإيديها , المهم طول ماهيه بتسمع كعادتها عماله تبكى فى صمت , وبالمناسبه هيه كانت غاويه بكا , تدور فين مواطن البكا سواء فى غنوه , تمثيليه , حكايه , وتديها , والغريب أنها كانت تستمتع بهذا البكاء , المهم خلصت قراءه من هنا , قالت لى بعد لحظات صمت ...... الكلام الحلو ده يا ولا مين اللى كاتبه , ربنا يخليه لأمه ويبارك فيه .. قلت لها واحد يا امه إسمه سيد ابو زهده
.. منين يا ولا ؟. ساكن فين يعنى ؟.
.. دا هو من مصر يا ست ام هانئ ( كان يحلو لنا أن نناديها باسم الأخ الأكبر) .. من القاهره يعنى
.. طب وحياة النبى يا ابنى .. أمانه لتوصله البوستين دول , واحده بين عينيه والتانيه على القلم اللى كتب , دا كلامو حلو أوى يا ابنى وباين عليه حنين قوى , ربنا يحميه لشبابه ويكتر من أمثاله
|
يا سيدنا
ما دمنا بعطر الحديث عنهن ، يليق أن أقول : باستك العافية
هكذا كانت تقابل أمي تقبيلي يدها
فرحمةالله عليهن و رضوانه
****
يا بختك يا دكتور أنس ، عندك كنب اسطمبولي ، و بتقعد مع الست ام هانئ (أضاء الله روضتها بشآبيب رحمته)
لكن انا بقالي كتير مش عارف اكلمها . من ساعة ما وصلت كندا ، يمكن لأنها كانت ضد الهجرة ؟ ما بتحبش الخواجات ، لما سمعت اني رايح استراليا بعد الخدمة الإلزامية ، بعتتني الإمارات . شوف رضى الأم ؟ علشان كانت راضية على سفري إلى الإمارات ، ربنا كرمني بشيخي الذي شرفني بمعرفة سيدي صلاح علام .... سبحان صاحب الترتيب ..
* ** *
إيه ده ! يا سيدنا !
هوَّ ذكرها بيخلينا نفضفض ؟
لأم هانئ ، الفاتحة
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
|