رد: لقاء الشاعر أحمد شوقى بمحمد عبد الوهاب
ولو راجعنا عصر عبد الوهاب كله بعد أن بزغ نجمه عام 1927 لوجد نا الألحان العاطفية هى السائدة حتى لو اضطر عبد الوهاب فى المناسبات الى تلحين قصائد وطنية لو تغاضينا عن معانيها الوطنية نلاحظ أن لحنها وطريقة أداءها لا تختلف فى شىْ عن ألحان ، وطريقة أداء ا لأغانى العاطفية ، وهى تشعرك بأن مفهوم الوطنية قد أصبح هو الأخر مجرد احساس فردى ..لا شعورا جماعيا عارما كما كان عليه الحال أيام سيد درويش، وثورة 1919.
|