الموضوع: الشاعر المهجور
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23/03/2009, 22h42
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: الشاعر المهجور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال مشاهدة المشاركة

شاعرنا الفاضل سيد البراعة والروعة والجمال

سيد أبو زهدة

مساء الأقحوان

عندما قرأت العنوان في البداية ، ذهب فكري إلى أن القصيدة حول المرحلة التي يمر بها الشاعر والتي تسمى " المرحلة الرمادية " هذه المرحلة التي تصيب الشعراء الذين ذكرتهم في القصيدة ، لكن اصحاب الأشعار الصادقة والنقية أمثالكم ، فإن الشعر هو هواءهم الذي يتنفسون ، وهو الدم الذي يجري في عروقهم ، فلا ولن تصل إليهم الرمادية أبداً ، لكنها تصيب أصحاب السياسات الميكيافيلية والآراء الدغماتية في الشعر ،،

أنهم أصحاب العبث في الشعر ، الذي يعيشون حالة من التقلب والتخبط ، التي خلت كلماتهم من الغواية والجمال بل وحتى الرسالة ، وكل شعر لايحمل رسالة يدخل تحت خانة العبث ، مهما كان جميلاً ، كما قال الشاعر الأردني عاطف الفرايه ،،

كما ذكرتهم ياشاعرنا في قصيدتك ، وعرفتنا بهم ، فالبداية مع الشاعر المهجور الذي يعلق أشعاره على الأبواب ، إلى الشاعر المغرور الذي " ينط على السور " ، ثم إلى الشاعر المنفور الذي يغلي من الحقد والحسد ، وتصويرك كان رائعا له ،
وإلى الشاعر المحقور الذي لايلتفت إليه أحد فهو مقهور ، وثم إلى الخاتمة مع الشاعر المنشور الذي ينشر كلماته وحروفه " فوق السطوح " ،

لقد ذكرتني قصيدتك بشعراء الشعر النبطي لدنيا ، فيوجد الكثير منه بلا جمال وبلا رساله ،

ولقد قرأت قصيدتك وأنا أستمع إلى " موال الكوتشينه " بصوت فناننا محمود سعد ، ووجدت ربطاً بين الكلمات ، وظهر لي فئة أخرى من الشعراء ، فهو الشاعر المغمور الذي غمره الزمان ، بينما هو الشاعر الحقيقي ، لكن عاكسه الحظ ، وأبعده عن الساحة ، فهو مجازاً في نظر الناس مغمور ، لكن كلامة هو الشعر ، ولكن هذه هي الدنيا التي تدور وتدور ،

" نفسي وغيري يغور " كما قلت ياشاعرنا ، كلماتهم أصحبت رتيبة مملة لاجمال ولا عذوبة فيها ، وليتهم يصمتون ،

أستاذي الفاضل

تحدثت عن المهجور والمنفور والمغرور والمنشور

لكنك لم تتحدث عن الأهم ، عن فئتك أنت ،

التي منها تنتمي هو

الشاعر المشهور

لعلها في قصيدة قادمة ،،

عذراً على الاطالة ، لكن قصيدتك أستفزتني كثيراً للخربشة ،

وأرجو أن لا أكون قد أسهبت ،

تقبل مني هذا المرور

دمت شاعراً ودامت قصائدك الجميلة
منال
ألأنكِ و البحر توأمان ، تكون مداخلاتك ، شِباكَ غوايتي ؟
فمن أين لي بوقتٍ للإغتسال بكل هذا اليود النوراني ؟! و أنا الذي على سفرٍ دائم؟
،
هل قلتِ "موال الكوتشينة" بصوت عمّي محمود سعد ؟

هل قلتِ "شعراء النبط" ؟
،
نعم قلتِ "الشاعر المشهور"

* * * *


، الذي تفضل علي به ، الفنان الفنان الفنان عمّي الطيب الجميل الأستاذ محمود سعد ، بعدما فقدت الأمل في سماعه -هنا بكندا- فإذا بي (زي ما اكون دعكت الفانوس السحري) أسمعه بصوته النابت من طينة مصر . و قد لا يمثل ، هذا ، شيئاً للبعض . لكنه بالنسبة لأخيكِ سيّد ، عودة إلى سنوات التساؤل و الصبا . فكلما سمعته و جدتني مضجعاً على كرسي بشارع جسر البحر ، يلفني دفء الأحبة.
و أشهدك يا منال بأن هذا الموال الذي سمعته من معظم فناني الموال بمصر ، و على مدى أكثر من ربع قرن ، لم أسمعه بهذه الطلاوة التي أهدنيها عمي محمود . و قد نسخته على كل حافظات و مشغلات الصوت المتاحة لدي هنا ، حتى أني أجزم أننا كنا نسمعه في ذات الوقت معاً.

ثانياً: "شعراء النبط"

هذه القصيدة التي شرفها حضورك ، أشعل شرارتها "شاعر" منهم (!!) . كان قد بدأ "قصيدته" - بحضور أصحاب السمو - بـ : يلعن الله منهو ما يحبَّك (يقصد كبيرهم ، الجالس بالحفل) ، ثم راح يستطرد - شِعراً- إلى أن تمنى على (الممدوح) أن يهبه "بناية" -عمارة- لعله يستطيع ، إذا هو صعد إلى سطحها أن يرى نورَه (!!).
***

و كنت على قدر انبهاري بتواضع الكبار من شعراء النبط ، أتعجب من تعالي الأصاغر ، أمثال ذلك ، الـّذين كانوا - و ما زالوا- يصعِّرون خدّهم للعامة في الأسواق و الدواوين ، فإذا خلوا إلى أسيادهم ، كان ذات الخد موطئاً لخدمهم.

ثالثاً: "الشاعر المشهور" ...

قصدك مين يا منال
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس