عرض مشاركة واحدة
  #84  
قديم 20/03/2009, 02h17
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: من أعمال الشاعر كمال عبد الرحمن ـ سمعجى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمعجى مشاهدة المشاركة
حَبيباى ،،

عم عموم الشعراء سيد أبو زهدة
" يا روحاً خالِصة ًحَلَّ فيها بَـدَن ٌ " !

أبو مندور
" يا بؤرةَ النورِ التى يطـَّاوَفُ حولها مُريدو الصفاء "


لكأنَّ فِجاجاً مِن النورِ ،
فتحت نوافذ َ الجموح ِ على مصراعيها

" أىّ و اللهِ "

و أنتما المُغوَيـــان ِ

فكيفَ أجرؤُ على تفسيرِ ما لا يُفـَسّرُ ،
لا عندي ، و لا عندكما
!

" إنسَلـَبتُ " ؟! ربما

لكنني " مُثابـِراً "
أمسكتُ بضفائِرِ اللحظةِ ،
قبلَ أن تنفلتَ مِن عُشبِ أنامِلي ،،
و تـَصَّاعَدَ دُخاناً في فضاءِ ذاكرتي الواهِية

***

يا بنات يا بنات

" مشروعٌ جَمَـــاليٌ مؤجّجٌ ، يهدف إلى الشـِّعر ِالخالِص "

أموتُ دونـَهُ ،،

و تـُدرِكان ِ أن الشـِّعرَ قاتل



و باحبكم و اللهِ






و انا ؟ ، ماذا أفعل ؟
إذا كان هذا العجب العجاب كُتِب في لحظة القنص ، تلك التي أوقفتها براعتك العجيبة فيما بين التفلت و الإنفلات ...
فماذا أنا فاعل ، و لا أنامل لي الآن (نمِّلت بجد) خدرٌ سرى ...
* * * *
كنت أتشبث في بيت شعرٍ ، و حسبته أعظم ما قيل في العاميّة ...
كنت قد سمعته من امرأةٍ عراقيّة تغني بما يشبه "التعديد" في صعيدنا ، فأرسلت به كهرباء إلى بدني ، يعيدها تذكر ذات البيت :

لـَ جْعِد و اشِبّ النار و اتذكـَّر وليفي
و بحِجة الدُّخان ، أبكِي على كيفي

(أكتبه الآن مُتكهرباً بغير أثره الأول)

* * * *
كأن
يا بنات يا بنات


التي منها "أيقونة مارس" أزاحت ذلك البيت عن عرش الدهشة

كيف للشِعر هذا؟

أيكون "الصعق" بكل هذه اللذة ؟
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس