اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمعجى
حَبيباى ،،
عم عموم الشعراء سيد أبو زهدة
" يا روحاً خالِصة ًحَلَّ فيها بَـدَن ٌ " !
أبو مندور
" يا بؤرةَ النورِ التى يطـَّاوَفُ حولها مُريدو الصفاء "
لكأنَّ فِجاجاً مِن النورِ ،
فتحت نوافذ َ الجموح ِ على مصراعيها
" أىّ و اللهِ "
و أنتما المُغوَيـــان ِ
فكيفَ أجرؤُ على تفسيرِ ما لا يُفـَسّرُ ،
لا عندي ، و لا عندكما
!
" إنسَلـَبتُ " ؟! ربما
لكنني " مُثابـِراً "
أمسكتُ بضفائِرِ اللحظةِ ،
قبلَ أن تنفلتَ مِن عُشبِ أنامِلي ،،
و تـَصَّاعَدَ دُخاناً في فضاءِ ذاكرتي الواهِية
***
يا بنات يا بنات
" مشروعٌ جَمَـــاليٌ مؤجّجٌ ، يهدف إلى الشـِّعر ِالخالِص "
أموتُ دونـَهُ ،،
و تـُدرِكان ِ أن الشـِّعرَ قاتل
و باحبكم و اللهِ  
|
و انا ؟ ، ماذا أفعل ؟
إذا كان هذا العجب العجاب كُتِب في لحظة القنص ، تلك التي أوقفتها براعتك العجيبة فيما بين التفلت و الإنفلات ...
فماذا أنا فاعل ، و لا أنامل لي الآن (نمِّلت بجد) خدرٌ سرى ...
* * * *
كنت أتشبث في بيت شعرٍ ، و حسبته أعظم ما قيل في العاميّة ...
كنت قد سمعته من امرأةٍ عراقيّة تغني بما يشبه "التعديد" في صعيدنا ، فأرسلت به كهرباء إلى بدني ، يعيدها تذكر ذات البيت :
لـَ جْعِد و اشِبّ النار و اتذكـَّر وليفي
و بحِجة الدُّخان ، أبكِي على كيفي
(أكتبه الآن مُتكهرباً بغير أثره الأول)
* * * *
كأن
يا بنات يا بنات
التي منها "أيقونة مارس" أزاحت ذلك البيت عن عرش الدهشة
كيف للشِعر هذا؟
أيكون "الصعق" بكل هذه اللذة ؟
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم